العبادة في الإسلام تشمل كل ما يتقرب به العبد إلى الله مما يحبه ويرضاه من قول أو عمل ظاهر أو باطن. مثال ذلك:

يؤجر من يأكل ليتقوى على طاعة الله.
يؤجر من يتزوج ليعف نفسه و يحصن فرجه و يقيم أسرة مسلمة صالحة.
الزارع في حقله.
العامل في مصنعه.
التاجر في متجره.
الموظف في وظيفته يؤجر بنيته.

شرع الله سبحانه وتعالى القتل للمرتد عن الإسلام وذلك حماية لجناب الدين، وحفاظاً على هيبته، وقطعا ً لدابر المفسدين الذين يمكن أن يلجؤوا إلى الدخول فيه لمعرفة أسرار المسلمين وكشف عوراتهم، ثم الردة بعد ذلك .

يُعد هذا تشريع قاطع لدابر هذا الفساد للحفاظ على صفوف المؤمنين من الخلخلة وهدم كيانهم .

الإنسان في الإسلام مخلوق مكرّم مفضّل في أصل وجوده على كثير من المخلوقات، فآدم أبو البشر خلقه الله بيديه وأسجد له الملائكة، وفضل ذريته على كثير من خلقه . وقد شرع الله من التشريعات ما يحافظ على النفس الإنسانية، فقد جعل الله تعالى العدوان على النفس الإنسانية بالقتل جريمة كبرى، توجب سخط الله وعقوبته.

شرع الله تعالى حرمة العدوان على النفس واحدة، فالمرأة كالرجل والطفل كالشيخ والغني كالفقير، وجعل سبحانه وتعالى القصاص عقوبة للعدوان على النفس بالقتل ردعا ً لهذه الجريمة .

حرمت الشريعة الإسلامية وأد البنات وهو من أكبر الكبائر التي كانت تزاوله الجاهلية الأولى .

إن العدوان على الجنين في بطن أمه كالعدوان عليه بعد الولادة، وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم في العدوان على الجنين بغُرّة وهي -عبد أو أمة- كما في صحيح مسلم وغيره.

بلغت العناية بالنفس البشرية في الإسلام حتى في التمني.

يُعد القتل من أعظم الجرائم وأكبر الكبائر بعد الشرك، وإنقاذ الأنفس من الهلكة تعتبر من أعظم القربات، وأجلّ الطاعات.

الزواج من مقومات المجتمع الصالح والأمة الصالحة النسل، وقد جعل الله للإنسان ميزة خاصة عن سائر الحيوانات في النسل وهي ص ِلات القربى التي تسمى في الشريعة بالأرحام، فالأبوة والبنوة والأخوة والأمومة والعمومة والخ ؤولة صلات تقوم بين أبناء الأسرة الصغيرة، والعائلة الكبيرة، ثم القبيلة ثم المجتمع هي التي يتوقف عليها وجود أمة صالحة يترابط أفرادها. وكذلك وجود فرد صالح تنمو فيه المشاعر الإنسانية كالرحمة والفداء، والعطف، والشعور بالمس ؤولية، نحو الآخرين.

تحريم الزواج بالنساء ذوات القرابة الحميمة بالرجل وهن ّ الأم والبنت والأخت والعمة والخالة، وبنت الأخ وبنت الأخت وأم الزوجة وبنت الزوجة .

ما يحرمه الرضاع وهو يماثل ما يحرمه النسب.

يعتبر الزنا نسلاً إنساني َّاً لا يقوم على أساس الزواج الشرعي، بل من طريق المشايعة الجنسية، حيث ينشأ الطفل لا يعرف أباً بعينه ولا أماً ولا أخاً ولا عماً ولا خالاً. إن مثل هذا النسل ينشأ مبتوت الصلة عن العواطف والمشاعر فهو لا يعرف الشعور بالحب نحو الأب والأم ، ولا يشعر بعاطفة التراحم والتكافل ال تي تنشأ بين الإخوة والأخوات ومع الأعمام والأخوال، وبهذا يتبين أن الشريعة الإسلامية جاءت بما يحافظ على النسل والعرض، ويصون كرامة الأشخاص رجالاً ونساء، وكل ذلك من أجل إقامة المجتمع المسلم النظيف الطيب.

شرع الإسلام عقوبات زاجرة شديدة الزجر فجعل الرجم عقوبة للزاني المحصن "وهو الذي سبق له الزواج" والجلد عقوبة للزاني البكر .

القذف هو اتهام شخص بالزنا دون أدلة كافية. وقد شرع الله عز وجل عقوبة رادعة لمن ينشر جريمة الزنا من طريق سب الأشخاص، أو اتهامهم بالزنا لما في ذلك من إساءة لسمعة النظيف الطاهر.

كل طريق يؤدي إلى انتشار الفاحشة وإفساد المجتمع فهو محرم وفيه وعيد شديد.

المقصود بالعرض هو سمعة الإنسان، وكرامته؛ فجاءت الشريعة بالحفاظ على العِرْض، فجعلت سِباب المسلم فسوقاً، وحرمت الغيبة والنميمة، والغمز واللمز، والطعن في الأنساب، وتفاضل الناس في اللون أو الموطن أو الجنس، وجعلت العقوبات على التعدي على هذه الأمور عقوبات تعزيرية متروكة لحكم الحاكم واجتهاده، وذلك ليقرر فيها العقوبة المناسبة.

من المقاصد العامة للشريعة الإسلامية في حفظ المال أن ج ُعل للفقراء نصيباً في مال الأغنياء بالزكاة والصدقة حتى يتم التكافل والتحاب والتعاون، وتسد حاجات الناس جميعا ً.

نهى الله سبحانه وتعالى عن أكل أموال الناس بالباطل ، كالرش وة والقمار، والرهان، وحر ّم الرِّبا؛ لما يحدثه من فساد في المجتمع، وهذا في باب تنمية المال بالطرق المشروعة وتحريم الكسب الخبيث.

شرع الله سبحانه وتعالى حدّ الس َّرِقة ردعاً عن العدوان على المال الخاص أو العام، ولا يخفى ما في السّرقة من هدم للمجتمعات وإشاعة للخوف بين الناس، ومن هدم للثروات؛ لأنه بانتشار الس ّرقة يحجم الناس عن إخراج المال للعمل والاستثمار، فتتعطل مصالح الناس، ولذلك كانت العقوبة الشرعية لجريمة السّرقة عقوبة زاجرةً رادعةً وهي قطع اليد.

شرع في حفظ المال قطع الأيدي والأرجل من خلاف لمن يتجرأ على قطع الطريق، وإخافة السبيل ؛ لما لهذا من آثار مدمرة على اقتصاد الأمة حيث يمنع الناس من السفر بأموالهم والضرب في الأرض للتجارة، ومما يدخل في ذلك الأعمال التخريبية الإرهابية تخويفاً للناس وترويعاً للآمنين وتدميراً للممتلكات الخاصة والعامة، وتعويقاً لحركة المجتمع؛ فكل ذلك محرّم في الشريعة، وفاعله مجرم مستحق للعقوبة الدنيوية والأخروية.

منعت الشريعة المطهرة تمكين السفيه من التصرف في المال من أجل صغره، أو من أجل عقله.

العقل هو القوة المدركة في الإنسان التي يملك بها التمييز، ويفهم بها الأشياء.
العقل وسيلة الإنسان لمعرفة بعض الحقائق العظمى مثل وجود الله، ووحدانيته، وصدق الرسول المبعوث من الله بالحق.

جعل الله التكليف معلقاً بالعقل فإذا فقد الإنسان عقله بالجنون سقط عنه التكليف، وعليه كان العقل إحدى كليات الشريعة الخمس التي جاءت بحفظها عن التعطيل المؤقت أو المؤبد.

عقل الإنسان يضيع بالسكر، ويتعطل به، ولذلك سمي المسكر خمراً؛ لأنه يخامر العقل ويستره. وقد جاءت الشريعة الحكيمة بتحريم شرب الخمر قليله وكثيره؛ لما يؤدي إليه شربها من ستر العقل وتغطيته، وذلك حفاظا ً على هذه الحاسة الجليلة التي أضحى بها الإنسان إنساناً مكرماً ، فشرعت لذلك عقوبة رادعة وهي الحد أربعين جلدة أو ثمانين، وحرمت كل سبيل يوصل بها إلى الخمر.

يشتمل هذا التحريم كل ما يخدّر الجسم ويخلّ بالعقل والإحساس. فالمخدرات سواء كانت حبوباً، أو شماً، أو حقناً، محرّمة في الإسلام، ومتعاطيها بيعاً أو استخداماً واقع في كبيرة من كبائر الذنوب والعياذ بالله، و ذلك للحفاظ على العقل الذي هو ضرورة من ضرورات الحياة.

نهي الإنسان عن اتباع أهل الدجل والشعوذة، من الكهان والعرافين وقراء الطوالع. كما وجّه الإسلام إلى ما يزكي العقل ويرقي الفكر، ويحفظ ذهن الإنسان بعيداً عن البلبلة والوهم.

حفظ العقل الإنسان من الاعتقاد في كال ما يؤثر في حركته فعلاً وتركاً، وارتفع به عن التصورات الخرافية مثل:
الاعتقاد بالطيور.
الاعتقاد بالشهور.

حذّرت الشريعة الإسلامية من إقحام العقل في غير مجاله المهيأ للحركة فيه، كالتفكير في ذات الله وصفاته.

أمر الله تعالى باستبانة الحق من مصادره الوثيقة وعدم الانسياق مع الشائعات غير المؤكدة.

يعرّف النظام الإجتماعي في الإسلام لغة هو التأليف، وجمع الشيء مقروناً بآخر في سلك واحد. وجمعه: نُظُم، أو أنظمة.

يعرّف النظام الإجتماعي في الإسلام اصطلاحاً بأنه مجموعة المبادئ والتشريعات والأعراف وغيرها من الأمور التي تقوم عليها حياة المجتمع وحياة الدولة، وبها تنتظم أمورها.

تُعَدُّ رابطة العقيدة أقوى الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع، حيث تجعل منهم وحدة متماسكة كالجسد الواحد. وهو ما يعني توحد الصفوف، وتآلف القلوب. رابطة العقيدة أقوى الوشائج والصلات حيث تتضاءل أمامها الشعارات القبلية، والدعوات العنصرية، والانتماءات العصبية. ففي مقتضاها أن تحب لأهل الإيمان ما تحب لنفسك من الخير.

الأخوة في الإسلام هي أساس العلاقة بين المسلمين، وهي تشمل كل فئات المجتمع، فليس هناك فئة من الناس أعلى من أن تؤاخي الآخرين، ولا فئة أهون من أن يؤاخيها الآخرون، ولا يجوز أن يكون المال أو المنصب أو النسب، أو أي وضع اجتماعي أو مادي أو غير مادي سببًا لاستعلاء بعض الناس على بعض.

تُعد الحسبة من أسس تكوين النظام الإجتماعي في الإسلام، لنتعرّف على تعريف الحسبة وحكمها.

التكافل هو أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة، ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية؛ ليشعر كل فرد فيه مع الحقوق التي له بأن عليه واجبات للآخرين، ويتأكد ذلك فيمن يحتاج إلى المساعدة ممن لا يستطيعون تحقيق حاجاتهم الخاصة بأنفسهم؛ لتصلهم المنافع، وتندفع عنهم الأضرار بالوقوف معهم. فالتكافل ليس وليد حاجة من حاجات التطور الاجتماعي، بل هو قاعدة أصيلة في بناء الإسلام وأركانه.

حيث جعلها الله تعالى أحد أركان الإسلام، فهي حق واجب في جميع أنواع المال من الذهب، والفضة، والنقود، والثمار، والأنعام، وعروض التجارة حسب شروطها، وقد تولى الله قسمتها بين ثمانية أصناف ذكرها في سورة التوبة الآية 60.

وهي من الفروض الواجبة قبيل عيد الفطر تعود على المحتاجين ليستغنوا في ذلك اليوم، فيتجلى بذلك تكافل المجتمع.

حيث أوجبها الله على القادر ليكفي أقاربه المحتاجين، من زوجة، وأبناء، وآباء وإخوة وبقية الأرحام.

يتشارك أقرب العصبة إلى القاتل خطأً في دفع الدية إلى ورثة المقتول، والدية هنا تمثّل ضماناً من المجتمع لورثة المقتول، فلا يضيع دم إنسان هدراً في مجتمع مسلم.

حيث يتصدق الأغنياء على الفقراء من فضول أموالهم بلا مِنّة عليهم أو انتظار مكافأة منهم، وإنما يرجون ما عند الله تعالى من الأجر والثواب، قال تعالى: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) الآية 9 من سورة الإنسان.

التكافل الاجتماعي في الإسلام ليس معنياً به المسلمون المنتمون إلى الأمة المسلمة فقط، بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع.

هي خلية اجتماعية أو مجتمع صغير، يتكون من الزوجين والأولاد، وقد تتسع لتشمل الحفدة وهم أبناء الأبناء.

تعتبر الأسرة أساس المجتمع، واللبنة الأولى في بناء كيان الأمة، والنواة الكبرى في تشييد حضارتها، بنجاحها تقاس سعادة المجتمع، وبفشلها وسيرها في مزالق الضياع ومهاوي الردى يقاس إخفاق المجتمع وتقهقر الأمة.

الأسرة لها دعائم، وبقدر اختلال بعض دعائمها أو كلها يكون التصدع والانهيار، وإليك أهم تلك الدعائم:
التمسك بالدين والخلق
الاهتمام بالإنجاب والذرية
تنفيذ أوامر الله وأحكامه
القدوة والأسوة

تقع على عاتق الأسرة واجبات منوطة بها يجب أن تتعلمها وتقوم بأدائها أحسن قيام، وتتلخص هذه الواجبات في:
رعاية الصغير وحضانته
تربية الصغير والمحافظة على فطرته
غرس العقيدة الصافية والأخلاق الحميدة في قلب الطفل ونفسه
تنمية مداركه وقدراته النفسية والعقلية والجسمية

الواجبات هي الأمور والأعمال التي على الأسرة القيام بها، أما الوظيفة المنوطة بالأسرة هي المهمات والأعباء التي تؤديها وتتمثل فيما يأتي:
العمل لإصلاح نفسها.
أن تكون قدوة لباقي الأسر في المجتمع.
أن تقدم الأسرة العون المعنوي والمادي لبعضها أولاً، وللأسر الأخرى ثانياً.

الأصل في عقد الزواج في الإسلام أن يكون دائماً ومستمراً، حتى يفرّق الموت بين الزوجين؛ ولذلك يحرم في الإسلام توقيت عقد الزواج بمدة معينة، ومع ذلك فإن الإسلام يراعي طبائع الناس وما يمكن أن يقع بين الزوجين من خلاف وعدم توافق بينهما. إذا انتهى الأمر لسبب من الأسباب إلى سوء أحوال الأسرة وانحرافها عن أهدافها، وأصبحت جحيماً يصطلي بناره الزوجان، ويشقى به أولادهما وذوو قرابتهما، ولم يكن من الخير والمصلحة بقاؤها، شُرع التفريق بين الزوجين لدفع الضرر عنهما. الطلاق لم يشرعه الله تعالى عقوبة وانتقاماً، ولا تسلطاً وإذلالاً، وإنما شرعه جلباً لمصالح تتحقق به، ودرءاً لمفاسد يقع الخلاص منها، ولم يبحه على الإطلاق، بل أحاطه بأحكام وقيود تكفل عدم إيقاعه إلا عند الحاجة، وبذلك جعله أداة لتحقيق المصلحة العامة ومصلحة الأسرة نفسها.

الطلاق حقاً للرجل في الإسلام، وللمرأة حقاً يقابله يسمى (الخُلْع)، ويكون ذلك إذا أصرّت الزوجة على فراق زوجها، فإنها تعيد إليه المهر أو بعضه حسب ما يتفقان عليه فتفارقه بالخلع.

المسكرات والمخدرات والدخان محرمة في الإسلام، فمن المبادئ والقِيم في الإسلام الابتعاد عن كل ما هو ضار بصحة الإنسان، وتعاطي المسكرات والمخدرات والدخان يؤدي إلى مضار جسمية ونفسية واجتماعية لمتعاطيها.
قال تعالى: (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) الآية 195 من سورة البقرة .

الزنا من أعظم الفواحش، ومن أشدها ضرراً في الحال والمآل، فرض الله على المسلم أن يتجنبه، وأن يحذر وسائله ودواعيه، سداً للذريعة ودرءاً للمفسدة؛ فمن حام حول الحمى فإنه يوشك أن يقع فيه.

اللواط وهو إتيان الذكور شهوة من دون النساء، واللواط جريمة شنيعة تنافي الفطرة السليمة والطبع السوي، وهي شذوذ وانحراف في إتيان الغريزة الجنسية، وهو جريمة بشعة في جميع الديانات، وصفها الله تعالى في القرآن الكريم بأوصاف تدل على أنها أخطر الجرائم وأبشع الفواحش، وأنها آفة للخلق والفطرة والدين، كما أنه سبحانه وتعالى خسف الأرض بقوم لوط وأمطر عليهم حجارة من سجيل عقوبة لهم على فعلتهم المنكرة.

الإشاعة في اللغة هي الإظهار والنشر، وذلك يصْدُق على ما هو صادق، وعلى ما هو كاذب، ولكنها قُصْرت في الاستعمال على الأخبار التي لم يثبت صِدْقها بعد.

المشكلة الاقتصادية هي مشكلة تعدد الحاجات مع ندرة الموارد، وبعبارة أخرى مبسطة هي مشكلة الفقر الذي لا يعدو كونه مظهراً من مظاهر زيادة الحاجات مع قلة الموارد، فلا يبلغ المستوى اللائق للمعيشة بحسب ما هو سائد في المجتمع.

التملك هو حيازة الإنسان للشيء وامتلاكه له، و قدرته على التصرف فيه، وانتفاعه به عند انتفاء الموانع الشرعية.

العمل اليدوي أو ما يسمى بالأعمال المهنية، أو الحرفية العملية، ويتصل عادة بالقوة، والمهارة. وقد حض الإسلام على العمل اليدوي، ودلت السنة على فضله وعلو منزلته، فعن المقداد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ) رواه البخاري.

العمل الإداري يقصد به الأعمال التي يقوم عن طريقها فرد بتوجيه جماعة من الناس والسير بهم للوصول إلى أهداف محددة. وهذا النوع من العمل في غاية الأهمية في تسيير الأعمال الاقتصادية والسياسية وغيرها.

يعرّف العمل على أنه الحرفة والمهنة والصنعة، وقد عرّف النظام الاقتصادي العمل بأنه كل جهد إرادي ذهني، أو بدني يبذله الإنسان، لإيجاد منفعة، أو زيادتها. وفي الإسلام يشترط أن يكون العمل مباحاً، ومؤدياً لغرض نافع.

التجارة والبيع والشراء باب عظيم واسع متشعب من أبواب موارد المال، وكسب الرزق الحلال .

الإجارة تعني تأجير المنافع دون أعيانها، أو عمل المرء لغيره، فيكون منه تقديم الجهد مقابل الأجر ؛ لأن العمل اليدوي الأول نعني به «الذي تكون فيه ملكية أصله وأدواته لك» ، ولكنك ربما لا تملك تلك الأدوات أو تلك المعدات، فيمكن أن تعمل بجهدك وخبرتك بالأجر الذي يعطى لك .

الربا لغة: هو الزيادة.
الربا شرعاً: هو الزيادة في أشياء مخصوصة.

هو الزيادة في مقدار أحد البدلين المتماثلين.
والطريقة المشروعة هي بيع الرديء بالنقود، وشراء الجيد بها حسب الثمن المتفق عليه.

هو الزيادة في الدَّين نظير التأجيل. لقد كان الدائن في الجاهلية يقول للمدين: (زدني أُنْظِرْك) أي أَخِّر الأجل لقاء الزيادة، أو يقول: (أتقضي أو تُربي).

هو النفع الذي يشترطه المقرض على المقترض، بزيادة المبلغ المسترد، أو بمنفعة مع المبلغ، والقاعدة في ذلك أن كل قرض جر نفعاً للمقرض فهو ربا ً.

هي من ربا القرض، وربا النسيئة، وهي محرمة، والبديل الإسلامي عنها هو المشاركة في الربح الناتج من استثمار الأموال مع تحمل المخاطرة، وهو ما قامت لأجله البنوك الإسلامية.

يعرّف بيع العينة في اللغة: السلف والتأجيل، وسمي هذا البيع بالعينة لأن الغرض منه تحصيل مال بأجل مع الزيادة، ويرى بعض الفقهاء أنه سمي كذلك لأن العين تسترجع. وهو بيع شخص سلعة بثمن مؤجل ثم شراؤه إياها من المشتري نفسه بثمن حاضر أقل . فتعود السلعة إلى مالكها الأول ويستقر الدَّين في ذمة المشتري مع الزيادة لقاءَ الأجل.

تُعد الرشوة المذمومة هي كل ما يعطيه الشخص لغيره لإبطال حق، أو لإحقاق باطل ، سواء أعطيت للحاكم ليقض ي ل مصلحة الراشي، أو للشاهد ليشهد بالباطل، أو أعطيت للموظف ليفضل الراشي على غيره، أو أعطيت للعاملين في شركة أو متجر لمراعاة العميل على حساب مصالح الشركة.

الغش في المعاملات هو إظهار المبيع على غير حقيقته، أو كتم عيب فيه، ومن الغش التقصير في أداء ما يُكَلِّفه من عمل.