ان تعرف ربك عز و جل و أن تعرفَ دينَك الإسلاميَّ العظيمَ و أن تعرف نبيَّك محمداً صلى الله عليه و سلم النبيَّ الكر يم

هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته

أن تعرف ربك عز و جل .
أن تعرفَ دينَك الإسلاميَّ العظيمَ.
أن تعرف نبيَّك محمداً صلى الله عليه و سلم النبيَّ الكريمَ.

أنْ تَعْبُدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك

وهو قوله مأخوذ من صلى الله عليه و سلم : ( كأنك تراه)، وهو أن تستشعر أنك ترى الله أثناء العبادة، وأن تستحضر عظمته وجلاله سبحانه، وهذا هو شأن النبي صلى الله عليه و سلم فقد كان صلى الله عليه و سلم إذا دخل في الصلاة خرج من الدنيا وما فيها

وهو أنْ تتيقن أن الله -سبحانه-يراقبك ويراك.

أنْ يُصَدِّقَ المؤمن بقلبه، ويُقِرَّ بلسانه، ويعمل بجوارحه، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية
يشمل هذا التعريف للإيمان عدة نقاط هي:
أن تُصَدِّقَ بقلبك وتقبل كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم وترضى به.
أن تُقِّرَ بلسانك فتنطق بالشهادتين، وتُعَبِّر عما بداخلك من الإيمان.
أنْ تعمل بجوارحك، ويشمل هذا عمل القلب وهو ما تعتقده بقلبك، وعمل الجوارح وهو ما تتعبد به ربك عز و جل .

الاعتقاد الجازم والتصديق بكل ما سيقع بعد الموت مما أخبر الله عز و جل به ورسوله صلى الله عليه و سلم , فيجب الإيمان بأن الله سيجمع الناس في يوم لاريب فيه وأنه سيحاسب فيه كل مكلف عما كلفه به , ثم يكون الجزاء فيه إما إلى الجنة وإما إلى النار

هو "الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله"، ويراد به الدين كله، أصوله وفروعه، من عقيدة وأفعال وأقوال، والدليل قوله تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }

هما الركن الأول من أركان الإسلام، وبنطقهما يدخل الإنسان دين الإسلام، ولا يكفي فيهما مجرد النطق بهما، وستتعرف – أخي المتدرب- في هذا الدرس على مفهوم هاتين الكلمتين، وما يتعلق بهما.

الإسلام دين الطهارة والنظافة، دعا المسلمين إلى العناية بهما وجعْلهما شَعيرةً من شعائر الدين، وفريضة من فرائضه، قال صلى الله عليه وسلم: ((الطَّهور شَطْر الإيمان))؛ صحيح مسلم، والإسلام جعل الطهارة والنظافة شرطًا من ش ـــــــروط أكبر العبادات، وأعظم الفرائـــــض والواجبات، ألا وهي الصلاة.

استعمال الماء في جميع البدن على صفة مخصوصة بقصد التعبد لله.

فضلها عظيم فهي عمود الإسلام بعد الشهادتين، وأم العبادات. وأفضل الطاعات، ولما سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن أفضل الأعمال فقال:(الصلاة على وقتها ) "رواه مسلم". وبها يمحو الله الخطايا والذنوب، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة

هي ما لا بُدَّ منه لقيام مصالح الدين والدنيا"، وقد اتفقت الملل على حفظ هذه الضروريات

هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته