العلاقات الإنسانية

شكلت العلاقات الإنسانية بداية تطور و نشوء المدرسة السلوكية في الإدارة و قد ركزت على كيفية تعامل المدير مع المرؤوسين، و أكدت على أهمية حاجات الفرد و أهدافه و توقعاته , و تقترن حركة العلاقات الإنسانية بالكاتب الأسترالي ألتون مايو . من اهم الدراسات التي قام بها مع زملاءه في جامعة هارفارد الدراسات المعروفة بدراسات هوثرون و تمت على خمس مراحل و كان الهدف من تلك الدراسات معرفة تأثير بعض المتغيرات المادية مثل الإضاءة و فترات الراحة , وظروف العمل و ساعات العمل و نظام دفع الأجور على إنتاجية العامة . و كانت نتائج تلك الدراسات متناقضة حيث لم تثبت بصورة قاطعه على أي علاقه بين تلك العوامل و إنتاجية العامل .

مدخل العلوم السلوكية

لقد نظر أتباع مدخل العلم السلوكي الى الانسان باعتباره أكثر تعقيدا من كونه إنسان اقتصادي كما افترضت المدرسة التقليدية , و من كونه كائن اجتماعي كما رأت حركة العلاقات الإنسانية من أهم نظريات المدخل السلوكي : نظرية :X و Y يعتبر الكثيرون أن هذي النظرية للكاتب دوجلاس كاريجور هما البداية الحقيقية للمدرسة السلوكية .