ثانيا : المدرسة \ المدخل السلوكي
جاءت المدرسة السلوكية رد فعل على قصور المدرسة التقليدية في تناولها العنصر الإنساني في المنظمات و عدم الاهتمام به , من جهة . وكذلك وجد المدراء الذين طبقوا مبادئ و أفكار المدرسة التقليدية أن تلك المبادئ و المفاهيم عجزت عن تحقيق الكفاءة العالية و الانسجام في بيئة العمل .
فقد ركزت المدرسة السلوكية اهتمامها على دراسة و تحليل سلوك الافراد و الجماعات في المنظمة باستخدام المنهج العلمي في البحث بهدف مساعدة المدراء على فهم هذا السلوك ليكونوا قادرين على تعديله و تغييره بما يحقق أهداف المنظمة .
و يندرج تحت هذه المدرسة اتجاهان فكريان :
الأول : مدخل العلاقات الإنسانية
الثاني : مدخل العلم السلوكي