أهمية الدافعية
لا تزال منظمات الأعمال تعتمد أساسا على القوى العاملة في إنجاز أعمالها وتحقيق أهدافها، بالرغم من شيوع استخدام الحاسوب والتقنيات الحديثة الأخرى، وفي ظل التحديات الكبيرة المتباينة التي تواجه المنظمات المعاصرة - مثل العولمة، والمنافسة، والاضطراب البيئي، وغيرها - يصبح من الضروري جدا أن تعمل المنظمات على ضمان مشاركة جميع العاملين وتحفيزهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة.
إن مستوى أداء الفرد يتوقف على تفاعل عاملين أساسيين وهما:
1- قدرات الفرد ومهاراته
2-الدافعية للعمل .
ومن هنا فإن معظم النظريات التي تناقش الأداء والإنجاز تعتبر الدافعية المفتاح الرئيس, وإذا كان المديرون معنيين بزيادة الإنتاج والجودة، فعليهم الاهتمام بالدافعية الإنسانية.