مستويات عملية التسويق
يمكن النظر إلى عملية التسويق على 1-مستوى الفرد ( المستهلك ) 2-مستوى المنشأة التي تقوم بالتسويق 3-مستوى المجتمع 4- ومستوى الدولة ككيان قائم بذاته . فعلى مستوى الفرد ( المستهلك ) , للتسويق دوراً هاماً في إشباع حاجاته ورغباته , وتسهيل حياته , مما يؤدي إلى رفع مستوى معيشته . أما على مستوى المنشأة , فإن التسويق هو الذي يحقق لها الإيرادات , والأرباح الناتجة عنها , ويدعم مركزها السوقي , وصورتها الذهنية في السوق ويمكنها من البقاء والنمو والاستمرار .ويحقق التسويق ذلك بصرف النظر عن طبيعة نشاط المنشأة إنتاج أو تسويق سلع , خدمات , والهدف الأساسي الذي تسعى إلى تحقيقه هو الربح . وعلى مستوى المجتمع , للتسويق دوراً هاماً في قبول المجتمع لأفكار أو قضايا أو ممارسات معينة مرغوبة , والذي يطلق عليه في هذه الحالة التسويق ذات الطابع المجتمعي أو التسويق المجتمعي و للتسويق دوراً هاماً في المجتمع والذي يعمل على إشباع حاجات ورغبات المستهلكين كأفراد , مع مراعاة الصالح العام للمجتمع في نفس الوقت . كذلك , فإن أهمية التسويق تمتد إلى مستوى الدولة ككل وباعتبارها كيان قائم بذاته فالتسويق دوراً هاماً في انتعاش النشاط الاقتصادي بالدولة , وتشغيل أعداد كبيرة بل وهائلة من القوى العاملة التي تعمل في مجال التسويق في المنشآت بأنواعها المختلفة وسيساهم في زيادة الناتج القومي وفي زيادة الدخل القومي خاصة من خلال ما يوفره من دخل وعملات أجنبية من الأسواق الدولية .