1- المنتج (Product)

مع تطور عملك التجاري، يجب عليك أن تقوم بتقييم احتياجات العملاء باستمرار لمعرفة ما إذا كنت تقدم المنتج المناسب لهم، يمكن أن تكون هذه المنتجات سلعاً ملموسة أو خدمات تقدمها غير ملموسة. خلال عملية تقييم احتياجات العملاء، يكتسب عملك التجاري اتجاهاً واضحاً فيما يتعلق بالمنتجات أو الخدمات التي سيقدمها، أما بالنسبة لتحليل المنتج ومعرفة ما إذا كان مناسباً لاحتياجات العملاء، هنا يجب أن نطبق نموذج “دورة حياة المنتج” وهو نموذج يستخدم بشكل متكرر لتحليل المنتجات. تُحدد مراحل المنتج من خلال مراقبة حجم المبيعات بمرور الوقت، يمكن رسم نموذج دورة حياة المنتج من خلال تطبيق المراحل الأربع التالية: 1-مرحلة إطلاق المنتج: قد تكون هذه المرحلة من دورة حياة المنتج هي الأكثر تكلفة بالنسبة لنشاط تجاري يطلق منتجاً جديداً. حجم السوق لا يزال صغيراً، على الرغم من أنه سيزداد، ولكن قد تكون تكلفة التطوير والإنتاج والتسويق عالية جداً، خاصة إذا كان قطاعاً تنافسياً. 2-مرحلة النمو: تتميز مرحلة النمو عادةً بالنمو القوي في المبيعات والأرباح، وتبدأ الشركة بتحقيق عائد على الاستثمار. وهذا يجعل من الممكن للشركات استثمار المزيد من الأموال في النشاط الترويجي، لاستغلال هذه المرحلة قدر الإمكان. 3- مرحلة النضج: خلال مرحلة النضج هذه، تم إنشاء المنتج وإطلاقه، وهدف الشركة الآن هو الحفاظ على الحصة السوقية التي بنوها. ربما يكون هذا الوقت هو الأكثر تحدياً بالنسبة للشركة، لأنها بحاجة إلى الاستثمار بحكمة في التسويق من خلال خفض التكاليف التسويقية وزيادة المبيعات بنفس الوقت. 4-مرحلة التراجع : في نهاية المطاف، سيبدأ سوق المنتج في التقلص، وهذا ما يعرف بمرحلة الانخفاض. يمكن أن يكون سبب هذا الانخفاض، أن يصبح السوق مشبعاً (أي الوصول لجميع العملاء الذين قد يشترون المنتج، أو قاموا بشرائه بالفعل)، أو قد يتحول المستهلكون إلى نوع مختلف من المنتجات. بعد هذه المرحلة إذا كانت المبيعات فيها قليلا فلن يحقق هذا المنتج الربح، قد تضطر الشركة المنتجة أو المصنع المنتج في هذا الوقت أن يقوم بسحب المنتج من السوق ( الخروج ) حتى لا يتعرض لخسائر أكبر.