هناك ثلاث نظریات رئيسية تحدد مصادر السلطة وهي التي يستخدم الفرد سلطته منها :
1-السلطة الرسمية : تؤكد هذه النظرية أن مصادر السلطة يكون من حق الجهة المالكة للمنظمة أو المشروع، فيحق للمالك إصدار القرارات واستخدام إمكانيات المنشأة المادية والبشرية لتحقيق أهداف معينة ، وهذا الحق تضمنه القوانين والتشريعات والأعراف الاجتماعية . ففي منشاة الأعمال الشركات الكبيرة المتكونة من مجموعة من المساهمين يستمر رئيس مجلس الإدارة منهم سلطته بحكم كونهم ملاك المنشأة ( الشركة ) ويستمد المدير العام سلطاته من رئيس مجلس الإدارة ، وهكذا تتعارج السلطة من أعلى إلى أسفل بحيث يستمد كل مستوى تنظيمي سلطته من المستوى الأعلى.
۲-نظرية قبول السلطة : بموجب هذه النظرية يستمد المدير سلطته من مرؤوسيه وليس من رؤساءه ففي نظرية ( شستر يرنارد) أن السلطة تأتي من أسفل . إذ لا يكتسب المدير السلطة ما لم يقبلها و ينفذها المرؤوسون ويستمدون بهذه السلطة فالسلطة بموجب هذه النظرية تستمد قوتها من قبول المرؤوسين للتوجيه الصادر من المدير .
٣- نظرية السلطة الشخصية : بموجب هذه النظرية يكتسب الفرد سلطته تجاه الآخرين عندما يمتلك هذا الشخص المهارة والخبرة والإخلاص في مجال عمله فيكون قادرا على إبداء الآراء والأفكار والإرشادات القيمة التي ترفع من أداء عمل المنظمة . ويقبل الأخرون آراءه ويعملون بها فعندئذ تصبح له سلطة عليهم ، رغم أن هذا الفرد لا يملك سلطة رسمية عليهم بحكم وضعه الوظيفي .