أولا : وظائف اللغة للفرد :

1-وظيفة شخصية: ويقصد بها قدرة الفرد وإمكانيته على التعبير عن أفكاره ومشاعره وعواطفه، بلغة خاصة به في أسلوبه ونبرات صوته. فقد أثبت العلم الحديث أن لكل إنسان بصمة صوتية تختلف عن الآخرين.

2-وظيفة نفسية: تؤثر اللغة على نفسية الإنسان تأثيرا مشجعا معززا أو مثبطا خافضا للروح المعنوية، وذلك بحسب نجاح الفرد في أداء اللغة واستخدامها.

3-وظيفة تثقيفية: وهي التي تستخدم في التعليم والتعلم، فعن طريقها يستمع الفرد إلى معلمه، ويقرأ ما كتبه الكاتبون، وهذه الوظيفة تسير مع الفرد من المهد إلى اللحد.

ثانيا : وظائف اللغة للمجتمع :

1-وظيفة اجتماعية تبادلية: يستخدم الناس اللغة في معاملاتهم اليومية في المنزل والشارع والأسواق ودواوين الحكومة وغيرها وبها يتحقق التفاهم بينهم نطقا واستماعا وكتابة وقراءة.

2-وظيفة توجيهية: وهي وظيفة يمارسها المجتمع المتحضر سواء في نطاق الأسرة أم في الحياة بوجه عام، وهي إرشادات منطوقة أو مكتوبة، تنتظم بها الحياة، كما يوجّه الوالدان أبناءهما، ورجال الشرطة في المرور والتنظيم، ورجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...إلى غير ذلك.

3-وظيفة الحفظ والنقل: وهي وظيفة تثقيفية يستخدمها الأفراد والمجتمع في اكتساب الثقافة ونقلها من جيل لجيل، فاللغة تحتفظ بالتراث الثقافي والتقاليد الاجتماعية.