مفهوم القراءة في اللغة:
قرأ الكتاب قراءة. وقرآنا -تشبع كلماته نظرًا ونطق بها، أو تتبع كلماته ولم ينطق بها، وسُمّيت حديثًا بالقراءة الصامتة، والتعريف اللغوي شمل القراءة الجهرية، والقراءة الصامتة.
اصطلاحا: التعرف على الحروف والكلمات والنطق بها.
ثم تطوّر مفهوم القراءة من مفهوم يسير يقوم على أن القراءة عملية ميكانيكية بسيطة إلى مفهوم معقّد ؛ نتيجة للبحوث التي قام بها المربون وعلماء النفس في النصف الأخير من القرن العشرين، فأصبح للقراءة مفهوم شامل هو:
"نطق الرموز وفهمها، وتحليل المقروء، ونقده والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات، والانتفاع به في المواقف الحيوية، والمتعة النفسية بالمقروء "
وبهذا المفهوم الشامل تصبح القراءة أداة لربط الإنسان بعالمه الذي يعيش فيه وأداة لحل مشكلاته، ووسيلة من وسائل تسليته واستمتاعه.
أهداف القراءة:
1- تنمية القدرة اللفظية والفكرية والمهارات الضرورية لاستعمالها؛ وذلك لتحقيق غذاء متكامل لفنون اللغة الأخرى.
2- إتقان مهارات القراءة واستغلال القراءة في تكوين اهتمامات وأغراض جديدة.
3- تزويد القارئ بما يحتاج إليه من العلوم والآداب والفنون، والمهارات العلمية.
4- تزويد القارئ بحصيلة متجددة من المفردات اللغوية، والتراكيب الجيدة.
5- تنمية القدرة على القراءة في سلاسة وانطلاق وفهم، والتمييز بين الأفكار الجوهرية والعرضية في المقروء، وفهم الأفكار المتضمنة.
6- تنمية الاستمتاع بالقراءة، وجعلها عادة يومية ممتعة ومسلية.
7- تنمية الانتفاع بالمقروء في الحياة، وحل المشكلات.
8- توسيع الخبرات لدى القارئين وإغناؤها، وتهذيب العادات والأذواق والميول التي تتكون بأنواع القراءة المختلفة.
9- تنمية القدرة على استخدام المراجع والمعاجم بكفاءة، والتعبير عن ذلك بأسلوب جيد.