للكتابة نوعان : كتابة وظيفية – كتابة إبداعية .
أولا : الكتابة الوظيفية : هي نوع من التعبير غرضها اتصال الناس ببعضهم لقضاء حاجاتهم وتنظيم شؤونهم ،وهي لا تخضع لأساليب التجميل اللفظي والخيال ،بل لها مجالات محددة مثل :كتابة التقارير والخطابات الرسمية .وهذا النوع من الكتابة له معايير واضحة :
- غلبة الأسلوب الخبري التقريري.
- الموضوعية في العرض.
- الدقة والوضوح فالألفاظ لا تحتمل التأويل.
- ارتباطها بمجالات حياتية محددة.
- المباشرة في العرض.
- الالتزام بأماكن محددة عند كتابة بعض المجالات.
- الأمانة العلمية في عرض أفكار الكاتب.
- دقة الإيجاز.
ومن فون الكتابة الوظيفية : كتابة محاضر الاجتماعات والخطابات الإدارية والتلخيص وكتابة التقارير والسيرة الذاتية ، وغيرها من الفنون التي تتصل بمطالب الحياة أو تؤدي غرضًا وظيفيًا .
ثانيا: الكتابة الإبداعية:
هي الكتابة التي تثير قضية أو دعوى للإيضاح والتمييز، في إطار من جمال المبنى والمعنى علاوة على قدرتها البالغة في التأثير الانفعالي على المتلقي.
وهي التي يقصد بها إظهار المشاعر والإفصاح عن العواطف وخلجات النفس وترجمة الإحساسات المختلفة بعبارة منتقاة اللفظ جيدة النسق ككتابة المقالات وتأليف القصص واليوميات والمذكرات.
وتعد الكتابة الإبداعية من أرقى أنواع الكتابة؛ لأنها تحقق المتعة النفسية للفرد، وتعينه على صقل مواهبه الأدبية وتنميتها.
ولابد لها من توافر مجموعة من المعايير :
- جدة الموضوع.
- اعتماد غير المألوف من الأفكار (أصالة الأفكار).
- إثراء الموضوع المكتوب بتفاصيل كثيرة.
- إشراق الجملة أو العبارة.
- الاعتماد على الصور البلاغية.
- بروز عاطفة الكاتب وانفعالاته.
- استخدام المحسنات البديعية .
- حسن الاستهلال وحسن التخلص وحسن الخاتمة .
- دقة الربط بين عناصر الموضوع .
- انتقاء الكلمات المعبرة عن المعنى المراد.
ومن فنون الكتابة الإبداعية الكتابة الأدبية كنظم الشعر وكتابة القصة أو المقالة الأدبية أو اليوميات والمذكرات أو الرسائل الإخوانية وغيرها من الفنون.