خصائص المقالة:

1-الوحدة العضوية :
   

أن يتحقق في المقال تكوينه الفني من توافر المقدمة والعرض والخاتمة، وأن يكون بين هذه العناصر ترابط وانسجام حتى تبدو الوحدة العضوية مكتملة،  بحيث يعرض الكاتب أفكاره  في تسلسل منطقي يسعى الكاتب من ورائه إلى إقناع القارئ ما يقول.


2- العرض الشائق :

 

ينبغي أن يشعر القارئ نحو المقالة وكاتبها أنه اتجاه حديث ممتع لبق يستهویه حسن عرضه، وأنه ليس أمام واعظ يعظه ويوجهه، فالمهم في كتابة المقالة هو طريقة کاتبها في عرض ما يتأمله أو يشعر به


3-الإقناع :

 

تهدف المقالة إلى إقناع القارئ ، وهذا الإقناع إنما يأتي من سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها ،كما أنه ينبع من طريقة الكاتب في عرضه لوجهة نظره، علاوة على صدق ما يقوله.


4- الإيجاز :

 

فالمقالة تتميز بالقصر وتجنب الإطالة والبعد عن التوغل في عرض التفصيلات، بحيث لا تكون المقالة ثرثرة وكلاما لا يخرج منه القارئ بنتيجة مقنعة أو مفيدة، كما أن هذا الإعجاز يتطلب القصد في التعبير حتى لا يضيع مع المقالة وقت القارئ والكاتب معا.


5- الذاتية :

فالموضوعات التي يكتبها الكاتب أو الأديب نوعان : موضوعات ذاتية شخصية ترتبط بحياته وظروفه و معيشته، و موضوعات تتجاوز حدود هذه الذاتية إلى آفاق أرحب وأوسع ،فيتناول فيها موضوعات إنسانية واجتماعية وعلمية وسياسية، من خلال مشاعره وآرائه الذاتية وتصوره للكون وللحياة.

6-النثرية:

فالمقال أحد فنون النثر وذلك لغلبة التفكير عليه، وإن كان يغلب على بعض المقالات طلاوة التعبير، والصورة الفنية، والإيقاع الموسيقي، والعاطفة، والخيال فكل هذه العناصر مسخرة لخدمة الفكرة التي يريدها الكاتب.

7-الأسلوب:

فأسلوب المقالة يتنوع بتنوع موضوعها، ويتنوع كذلك بتنوع کاتبها  ووسيلة نشره،   فأسلوب  الكاتب بصمات تحملها الصياغة فتكون كالشهادة لا تمحى.