مفهوم السيرة الذاتية:

 فن أدبي يجمع بين القصة والتاريخ، ويتناول شخصية من الشخصيات البارزة لجلاء جوانبها، والكشف عن عناصر العظمة فيها، وتحليل عناصرها الجسمية والانفعالية والاجتماعية؛ بغية إبراز القيم الإنسانية في هذه الشخصية، أو جلاء جوانب النبوغ الذي تتسم به.

وللسيرة الذاتية نوعان:

السيرة الذاتية الشخصية – السيرة الذاتية الغيرية

وهذه السير تغلب عليها الكتابة الأدبية الإبداعية .

السيرة الذاتية الشخصية:

ما يكتبه المرء بنفسه عن تاريخ حياته مسجلا لأخباره، وعارضا لأعماله وآثاره، ذاكرا أيام طفولته وشبابه وكهولته وما يجري فيها، وقد تقود صاحبها إلى المبالغة وتزييف البطولة وادعائها، والزهو بالنفس واعلاء قيمتها، ولكنها إذا توخت الاعتدال والصدق كانت ذات فائدة عظمى في جلاء الحقائق وتبديد الشكوك.

السيرة الذاتية الغيرية:

يقوم الكاتب بسرد قصة عن شخصية مرموقة، يبرز تصرفاتها وأفعالها، ويحاول تلمس المؤثرات التي أثرت في تكوين تلك الشخصية.

خصائص السيرة الذاتية:

1- فن أدبي يُكتب نثرا.

2- تعتمد على ذكر أحداث ماضية.

3- ترتكز على شخصية محورية أو رئيسة.

4- ترتبط بعلم التاريخ في الاتصال بالمصادر وجمع الحوادث وترتيبها ثم إعادة تركيبها في شكل قصصي.

5- تستند على المقومات الأدبية الشعورية وهي العاطفة والخيال والصور البلاغية، والمقومات الأدبية اللغوية وتشمل فصاحة الكلمات والجمل والعبارات مع جمال الأسلوب.

6- تعتمد على جودة الوصف ودقته.

7- تستند على مقومات العمل الفني الإبداعي مثل: طلاقة الأفكار أو الحوادث، الإثراء بالتفاصيل مع حسن السبك والتأليف.

السيرة الأكاديمية:

أصبحت السيرة الأكاديمية شرطًا لازمًا لكل من يرغب في الحصول على وظيفة، سواء في القطاع العام أو الخاص، وكذلك في طلبات المنح الدراسية، وعادة ما تكون المعيار الأساسي لقبول أو رفض الطلب. 

وهي سجل يتضمن معلومات تفصيلية موثّقة يسطرها الشخص عن نفسه بما لديه من مؤهلات وخبرات عند التقدم للوظائف، أو المشاركة في المسابقات والمشاريع.