مفهوم التواصل:

هو العملية التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر حتى تصبح مشاعا بينهما، وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو أكثر.

وفي تعريف آخر: هو عملية مستمرة للتعبير والتفسير وتبادل وجهات النظر.

أركان الموقف اللغوي  :(مكونات الاتصال  ):

الاتصال عملية مركبة تشتمل على مجموعة عمليات متداخلة تدور بين أربعة مكونات وهي:

الرسالة-المرسل -المستقبل--وسيلة الاتصال

 

المرسل: وهو مصدر الرسالة والطرف الأول في عملية الاتصال والذي يريد التأثير في الآخرين من خلال أفكاره، والمرسل قد يكون فردا أو مجموعة أفراد، بل قد يكون إنسانا أو آلة مع الاختلاف بينهما.

المستقبل: وهو الجهة التي تنتهي إليها الرسالة، وقد يكون فردا أو مجموعة أفراد، وهو الذي يتولى فك رموز الرسالة وتفسيرها، واتخاذ الموقف المناسب إزاءها.

الرسالة: ويقصد بها المحتوى الذي يود المرسل نقله إلى الآخرين مستهدفا من ورائه التأثير عليهم، ولكل رسالة مضمون هو عبارة عن الأفكار التي يراد التعبير عنها، وشكل وهو عبارة عن الرموز اللغوية التي يتم التعبير عنها.

 

الوسيلة: ويقصد بها الأداة التي تنتقل من خلالها الرسالة، وتتنوع الوسائل ما بين الصوت العادي عند الاتصال المباشر إلى الكتاب وإلى الخرائط والرسوم والسجلات وأجهزة الإعلام، من مذياع إلى تلفاز إلى حاسب آلي وغيرها من الأدوات.

والوسيلة ليست ذات شأن بسيط في إتمام عملية الاتصال، إنها قد تساعد عليها وقد تعوقها.