لكتابة المقالة عدة مقومات هي :
1- المقدمة: وتتألف من معارف مسلم بها لدى القارئ وعادة ما تكون قصيرة، متصلة بالموضوع، معينة على فهمه، وللمقدمة شروط ينبغي للكاتب الالتزام بها وهي :
- أن تكون موجزة قدر المستطاع.
- تتضمن ما يشير إلى موضوع المقال.
- ينبغي أن يكون أسلوبها سهلا ومشوقا، وبه بعض وسائل الإثارة والتنبيه، لينتبه القارئ للموضوع من أول لحظة.
2- العرض: وهو صلب الموضوع و جوهره ، ويشغل بطبيعة الحال مساحة أكبر من المقدمة والخاتمة، وهو يبدأ بنهاية المقدمة التي مهدت له ويأخذ الكاتب في معالجة الموضوع بعرض ما لديه من أفكار وخواطر بالطريقة التي يراها مؤثرة في قارئه ومقنعة له، ومن شروط كتابة مضمون المقالة ما يلي:
- تفصيل جوانب الموضوع تفصيلا كاملا.
- طرح بعض النماذج الواقعية التي تدعمه.
- تقديم الأدلة والبراهين على ما يحوي من أفكار وآراء.
- التسلسل المنطقي الدقيق في عرض الأفكار والجزئيات.
- وضوح الأسلوب وسهولته ضمانا لوصول الفائدة إلى القارئ.
- ضرورة تضمين أسلوب العرض بعض وسائل الإثارة لتنشيط ذهن القارئ.
- مراعاة التلاؤم بين الأسلوب وطبيعة الموضوع.
3- الخاتمة :وهي الثمرة المرجوة والنتيجة التي وصل إليها الكاتب بناء على براهينه التي أوردها في موضوعه، ويهدف الكاتب من إيرادها إلى تجميع عناصر المقالة في صورة تتميز بالتركيز والتثبت في نبرة حية تبرز روح المقالة كلها وعندها تنتهي المقالة، ومن شروط كتابة الخاتمة الجيدة ما يلي :
- إنجازها في جمل سريعة متلاحقة.
- تركيزها على الجوانب المهمة في موضوع المقال .
- اختيار كلماتها بدقة وعناية ، لتعبر عن المعنى المراد تعبيرا دقيقا .
- إبراز نتائج الموضوع فيها تحقيقا للفائدة والهدف.
- ضرورة ارتباطها بموضوع المقال فلا تكون منفصلة عنه .