معوقات تنمية التفكير:

صعوبة تحديد المشكلة فتحديد المشكلة بشكل دقيق وواضح يُمثّل أهم خطوة في حلّها وإذا لم تُحدّد، فلا يُمكن حلّها، وهو غالباً سبب ميلنا إلى بذل جهد أقل في تعريف المشكلة، وكما قيل فإنّ معرفة السؤال أو تحديد المشكلة يُمثّل نصف الإجابة.

الخوف من الخطأ أو النقد تعلمنا دائماً أن نسعى للعيش في الأمان؛ وذلك بسبب الخوف من التعبير عن النفس أو من حكم الآخرين ونقدهم، ففي بعض الأحيان يكون هذا من التفكير السلبي ونقد الذات، أو جلد الذات والتهوين من شأنها.

الحكم على الأفكار بدلاً من توليدها يُفضِّل بعض الناس دائماً الحكم أو نقد الأفكار أكثر من توليدها، فالحكم المُبكّر على الأفكار الجديدة سيؤدي إلى رفض الكثير من الأفكار؛ لأنّ الأفكار الجديدة تكون غير مكتملة تماماً، فالحكم على الأفكار يكون عندما تكون هناك إجابات كثيرة ومُتنوّعة.

الافتقار إلى التحدي والحماس لا يمكن لأحد أن يقدِّم جهده الأفضل ما لم يُحفِّز نفسه ويُحمّسها لذلك، فبعض الناس يتحفّز بالمال أو المنصب أو الشهرة ليحقق النجاح، وإنّ وجود القدرة على عمل شيء ما لا يعني بالضرورة إنجاز هذا الشيء، وهذا ما يدعو إلى اختبار المحفزات لدى الأفراد، وتمثل المسائل والمشاكل التي يتصدى لها المبدعون تحدياً كبيراً لهم، والاستجابة المُستمرّة لهذا التحدي تُنمّي عند هؤلاء روح الإبداع والابتكار.

العادات تُمثّل العادات استجابات مُتكرّرة نمطيّة وغير إبداعيّة لعمل شيء ما بالطريقة نفسِها والظروف نفسها، مثل الأكل والشرب والنوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى ذلك فنحن نملك عادات تفكير نمطيّة مُتكرّرة في النظر إلى الأشياء.

معوقات متعلقة بضعف الشخصية: 

الشعور بالعجز اتجاه التطور في مجال العمل.

عدم القدرة على اتّخاذ قرار.

الميل للخمول والراحة.

التفكير في أمور هامشيّة، بدلاً من التركيز على الأمور الأساسية.

الاتّكال على الآخرين في حلّ المُشكلات.

ضعف استخدام العقل في التأمُّل والتفكير.