عناصر الاتصال:

أولا: المرسل

ويقصد به منشئ الرسالة وهو الشخص الذي يبدأ الاتصال بإرسال الأفكار أو الآراء أو المعلومات التي يريد نقلها في رسالته إلى المتلقي، من خلال رموز معينة حتى يضمن وصولها بنجاح للمتلقي .وهناك خصائص عديدة يجب توافرها في المرسل من أهمها: العلم ، الثقافة ، القدرة علي التعبير، مهارة الإنصات ، المصداقية، الحيادية ، الموضوعية، الحماسة والمظهر الجيد.

ثانيا: الرسالة

تعد الرسالة العنصر الثاني في العملية الاتصالية وتتمثل في الأفكار والمعلومات والآراء والمشاعر التي يريد المرسل ارسالها إلى المستقبل ويمكن أن تكون الرسالة في شكل رموز لفظية أو رموز غير لفظيه. فحينما نتحدث فإن الحديث هو الرسالة وحينما نكتب أو نرسم صورة فإن الكتابة أو صورة هي الرسالة وحينما نبتسم فإن الابتسامة هي الرسالة.

ثالثا: التشويش

التشويش هو العنصر الذي يدخل على العملية الاتصالية فيغير من المعنى المراد إيصاله للمتلقي بدرجات متفاوتة، ويعني كل العوامل التي من شأنها أن تضعف أو تقلل من وضوح الرسالة، أي إن كل ما يغير المعنى المراد من أي رسالة يسمى تشويشاً.

رابعا: الوسيلة

الأداة التي يتم من خلالها نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل. والوسائل المستخدمة في نقل الرسالة تختلف وتتطور مع التطوير التقني والتكنولوجي الذي نعيشه في وقتنا الحاضر

خامسا: المستقبل

يعد المستقبل من أهم عناصر عملية الاتصال؛ لأنه محور اهتمامنا في عملية الاتصال، وهو المعني بالرسالة والذي يقوم بفك ترميزها وتحويلها إلى معان مفهومه، ثم الاستجابة لها، لذا يجب أن يضع المرسل - طبيعة المستقبل أو المتلقي - في اعتباره ويتفهمها جيدا حتى يضمن تحقق الهدف من الرسالة.

سادسا: التغذية المرتدة

يقصد بالتغذية المرتدة رد المستقبل على رسالة المرسل، والذي يستخدمه مرسل الرسالة فيما بعد لتعديل رسالته التالية ومن ثم فإن التغذية المرتدة ماهي إلا رسالة من نوع خاص تتعلق بتأثير رسالة سابقة (من المرسل إلى المستقبل) ، والتغذية المرتدة تنطلق من المستقبل إلى المرسل، وذلك للتعبير عن موقف المستقبل من الرسالة ومدى فهمه لها واستجابته أو رفضه لمعناها ، وبالتالي تساعد المرسل على ما ينبغي أن تكون عليه رسائله التالية

سابعا: بيئة الاتصال

وتعني الجو العام المتمثل في المحيط النفسي والمادي الذي يحدث فيه الاتصال، وتشمل المواقف والمشاعر والتصورات والعلاقات بين المتصلين، وكذلك خصائص المكان الذي يتم فيه الاتصال, لذلك فإن بيئة الاتصال تؤثر على طبيعة الاتصال ومدى جودته . فمثلا يحتاج إعطاء محاضرة إلى بيئة هادئة مناسبة .