المشكلة هي الحالة التي يشعر من خلالها الشخص بعدم التوازن بسبب عدم توفر خبرة سابقة لديه تساعده في إعادة التوازن , ومهارة حل المشكلات تعرف بأنها البحث عن حل لقضية أو معضلة محددة أو مسألة مطروحة وتكمن أهميتها في أنها تزود الأفراد بإطار عمل منظم لتحليل تفكيرهم لمواجهة المشاكل بمسؤولية وكفاءة .
أما حل المشكلة فهي العملية التي يستخدم فيها الفرد عملياته العقلية للانتقال من الحالة الحالية غير المرضية إلى الحالة التي يتم فيها حل المشكلة " حالة الهدف " .
وعلى الرغم من أننا نقوم بحل المشكلات بشكل مستمر، فإننا عادة ما نقوم بذلك على مستوى غير واع من التفكير. فنحن لا نتأمل بطرق تفكيرنا، وغالباً ما نفترض أن طريقتنا في حل المشكلات هي الطريقة الوحيدة لأننا لا نبحث عن بدائل مغايرة، نحن نمتلك هذه المهارات لحل المشكلات بشكل عشوائي دون ان ننتبه إلى الاستراتيجيات التي نطورها. قد تكون بعض هذه المهارات غير فعالة، في حين أنه يمكن لنا تطوير أساليبا أكثر فعالية عندما نبذل جهداً مدروساً لتنمية طرق بديلة لحل هذه المشكلات.