قبل ان نعرف اخلاقيات العمل يجدر بنا ان نعرج على مصطلح الاخلاق ونوضح تعريفه وماذا يعني:

الاخلاق: 

عرفها الغزالي بأنها هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال بیسر وسهولة من غير حاجة إلى فكر ورويه. كما عرفها عبد الكريم زيدان بقوله يمكننا تعريف الأخلاق بأنها مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها ومیزانها يحسن الفعل في نظر الإنسان أو يقبح، ومن ثم يقدم عليه أو يحجم عنه. ويقال في اللغة فلان حسن خلق أي حسن الباطن والظاهر لأن الصورة الظاهرة ماهي الا انعكاس للصورة الباطنة ويكون الخلق على نوعين:

أ‌- الخلق الحسن: هو الأدب والفضيلة وينتج عنه الاقوال والافعال الجميلة عقلاً وشرعاً.

ب‌- الخلق السيئ: هو سوء الأدب والرذيلة وينتج عنه الاقوال والافعال القبيحة عقلاً وشرعاً. 

أهمية الاخلاق بالنسبة للفرد: 

1- تساعد في بناء حياة الفرد وتشكيل شخصيته.

2- المعيار الذي يحكم تصرفات الانسان في حياته.

3- مصدر احكام في تقييم سلوك الفرد وسلوك الآخرين في بعض المواقف والتصرفات وتحدد هل هي إيجابية ومرغوبة او غير ذلك.

أهمية الاخلاق بالنسبة للمجتمع: 

1- تحفظ للمجتمع تماسكه.

2- تعمل كموجه لسلوك الافراد والجماعات للأهداف السامية. 

3- وقاية للمجتمع من الانحراف.

4- تلعب الاخلاق الحسنة دوراً بارزاً في تنمية المجتمع.

أهمية اخلاقيات العمل بالنسبة للمنظمات: 

1- أن بناء منظومة أخلاقية في المنظمة يساعد في الارتقاء بأخلاقيات موظفيها وينعكس ذلك بشكل مباشر على طريقة تعاملهم مع العملاء.

2- بناء منظومة للأخلاقيات في شتى مجالات الحياة العملية يعزز من ترابط الموظفين وتفاعلهم بشكل أفضل مع بعضهم البعض.

3- وجود قائمة بالأخلاقيات وبروتوكولات التعامل يساعد على جعل الطريق واضحاً امام الموظف.

4- وجود منظومة لأخلاقيات عمل وبروتوكولات واضحة تعزز من التحفيز الشخصي للفرد بعدم كسر القوانين والتجاوزات.