يمارس الإنسان الاتصال منذ بداية تاريخه على سطح الأرض وحتى يومنا هذا، لذا يعد الاتصال ظاهرة إنسانية وسلوكاً بشرياً يستخدمه الإنسان لتبادل المعلومات والآراء والأفكار والمشاعر والأحاسيس مع الآخرين، ويزداد الاهتمام بالاتصال وتقنياته يوما بعد يوم وبخاصة مع بداية الألفية الثالثة والتطور التكنولوجي الهائل في علم الاتصالات وعلم المعلومات اللذين ازدادت معهما حاجة الإنسان للتفاعل والتواصل في جميع مناحي الحياة.