هناك عدة مناهج للبحث العلمي منها:

المنهج التجريبي: الذي يعتمد على التحكم بجميع المتغيرات والعوامل المكونة للظاهرة (المشكلة محل الدراسة) باستثناء متغير واحد يخضعه الباحث للتبديل والتغيير لقياس نتائج ذلك على اتجاهات الظاهرة. كما يمكن القول بأنه هو المنهج الذي يعالج ويـتحكم فـي متغير مستقل ليشاهد تأثيره على متغير تابع وملاحظة التغييرات الناتجة وتفسيرها.

المنهج التاريخي: وهو يعنى بالبحث عن الوثائق وفحصها ودراستها، بسبب ان الوثائق على اختلافها هي المرآة العاكسة لأحداث الماضي. حيث يتضمن البحث التاريخي دراسة أحداث ووقائع حدثت سابقاً بهدف الوصول إلى حقائق تتعلق بالماضي ويمكن ان تفسر احداث حالية وتساهم في توقع احداث مستقبلية.

المنهج الوصفي: يقوم هذا المنهج على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحكم فيها، واستخلاص النتائج لتعميمها. ويشمل المنهج الوصفي أكثر من طريقة منها: طريقة المسح، وطريقة دراسة حالة وتحتاج هذه الطرق إلى خبرة وجهد الباحث.