تنشأ الحاجة إلى حل المشكلة عندما يكون هناك عائق يعترض سبيل تحقيق الهدف، وعملية حل المشكلة تتطلب جهوداً فكرية ومعرفية منظمة ، يلجأ الفرد من خلالها إلى استخدام مخزون المعلومات والمهارات والمعارف والخبرات السابقة، وتنظيمها في صورة استجابة جديدة للوصول إلى حل للموقف الغامض، ويمكن القول إن عملية حل المشكلة تتميز في أبسط صورها وأهمها من خلال عدد من الخصائص التالية :
1- حل المشكلة يوجه سلوك الفرد نحو هدف معين .
2- حل المشكلة يتضمن تقسيم الهدف الكلي إلى مجموعة من الأهداف الجزئية ، حيث إن إنجاز كل خطوة من خطوات حل المشكلة يعد هدفا ً جزئيا ، والفرد يتابع الوصول إلى الأهداف الجزئية واحداً تلو الأخر ليشكل في مجموعها الهدف الكلي .
3- حل المشكلة يسير وفق خطوات منظمة ومتسلسلة ، فهو يتضمن سلسلة التحركات ابتداء من المرحلة الأولية للمشكلة إلى مرحلة الحل أو إنجاز الهدف ؛ لذا فإن حل المشكلة يتطلب استخدام عمليات عقلية متنوعة، وإعادة تنظيم للخبرات السابقة ذات الصلة بموقف المشكلة .