خصائص التعلم:

يرمز التعلم عموما إلى سلوك الفرد في الاكتساب والمحاكاة والاستجابة، حيث يحصل التعلم في جميع مراحل تطور الفرد السلوكية والمعرفية، ويشكل النضوج الفكري والأخلاقي للفرد. حيث لا يولد الإنسأن متعلما، بل يتطور في اكتساب المعرفة وتطوير السلوك بالمحاكاة والملاحظة والاستجابة للمؤشرات الخارجية من تجارب وخبرات وأوامر وتعليمات من الأسرة والمجتمع والمدرسة والمسجد. وتزيد معرفته وتعلمه مع القراءة والاتصال مع الأخرين والعمل والسفر وزيارة الاماكن المختلفة والتعرف على الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم. 

وهناك عدد من أنواع التعلم بحسب نوع المادة أو السلوك الذي يتعلمه الفرد، فعلى سبيل المثال هناك التعلم اللغوي وهو أول أنواع التعلم ويتعرف فيه الفرد على رموز اللغة وطرق الكلام، وهناك التعلم المعرفي ويقصد به اكتساب الفرد المعلومات والمعرفة التي يحتاج اليها في حياته. وهناك التعلم المشاعري ويتعلم فيه الفرد كيفية التعبير عن المشاعر والأحاسيس والتحكم بها، والتعلم الأخلاقي وهو معرفة العادات والأخلاق المتبعة في مجتمع الفرد والتي ينص عليها الدين والقانون والقيم والمبادئ. كما أن التعلم قد يكون مقصودا ومنظما مثلما يحصل في الأنشطة التعليمية التي تحدث في مساحات مخصصة للتعلم مثل المدرسة أو البيت أو المسجد. وقد يكون التعلم غير مقصودا مثل ما يتعلمه الفرد من التجارب الشخصية والملاحظة والسفر وغيرها(محمدأن 2011).

ولذلك يمكننا أن نختصر خصائص التعلم كالتالي: