التعامل مع الضغوط:
تاتي متطلبات الحياة والدراسة والعمل مصحوبة بالعديد من الضغوط النفسية والأسرية والأجتماعية والأقتصادية والتي تسبب أنواعا مختلفة من المشكلات النفسية والجسدية وتقلل من قدرات الشخص وتضعف مهاراته. ولا يمكن للفرد النجاح والتميز والأبداع إلا بالتخلص منها ومعالجتها بالطرق السليمة.وكلما كأنت مهارات الفرد أقوى في التعامل مع هذه الضغوط ومعالجتها، زادت قدرته على تحسين حياته والحفاظ على صحته وسلامته، وتكوين علاقات جيدة مع من حوله.
وهناك العديد من الضغوط التي تنشأ من عوامل فردية شخصية مثل مشاعر القلق والخوف من فقدأن بعض الأشياء، أو من المجهول، أو الأحساس بالوحدة أوالعجز أوالفشل ، وغيرها. وتزدا هذه الضغوط أثناء الدراسة مع ضغوط الدراسة والاختبارات والواجبات وغيرها. وقد تزداد حدة الضغوط مع وجود عوامل إجتماعية أو أقتصادية سلبية مثل المشاكل الأسرية والأختلافات والمرض والوفاة والحرمأن ونقص المصادر المالية والحاجة وغيرها.وتؤثر هذه العوامل والضغوط على الأفرد بنسب متفأوته على حسب كمية هذه الضغوط وشدتها، ومقدار إستجابة الفرد لهذه الضغوط وتأثيراتها عليه، ومدى قدرته على مقأومتها والتغلب عليها، ومستوى طموح الفرد ، ووجود الحوافز والمساعدات وتوفر الفرص وغيرها.
تأثيرات الضغوط على الفرد وسلوكياته
1. فقدان القدرة على التركيز والاستيعاب والأبداع والابتكار.
2. صعوبة الاستجابة وسلبية ردة الفعل في الموقف الطارئة .
3. التعامل السطحي مع المواقف وتجاهل المعلومات الهامـة .
4. الفشل في التخطيط طويل الأمد لعدم وضوح الرؤية
5. ضعف أداء الذاكرة الطويلة والقصيرة المـدى
6. التشتت الفكري والشرود الذهني .
7. زيادة معدل الأخطاء في الواجبات والاختبارات والمهام.
8. الهروب من المسئوليـة وكثرة التحجج وأنتظار الإجازات.
9. التأخير أو الغيـاب أو الهروب من المدرسـة و العمل .
10. الوسوسة وكثرة المخأوف والقلق .
11. النقد الدائم للآخرين والسخرية منهم .
12. الأنطوائية والأنسحاب من الحياة العائلية وتجنب الأصدقاء .
13. النظرة السلبية للآخرين
14. الإتكال على الأخرين وضعف الالتزام بالعمل .
15. العدوانية وفقدأن الهوية الشخصية .
16. الإضطرابات في الأكل والاستخدام المفرط للعقاقير والأدوية .
17. الإضطرابات في النوم والهظم والإمساك وتوتر العضلات وضعف الحيوية وقلة النشاط.
18. ظهور أعراض جسدية مثل الآم الظهر و الصداع المستمر وضيق التنفس (فرح 2007)