التعليم  المنهجي النظامي:

 

وهو التعليم التقليديي الذي يتلقاه الطالب في المدرسة أو الجامعة، ويتميز بوجود قوأنين وقواعد محددة، وإشراف مباشر من إدارة المدرسة ووزارة التعليم للمناهج والكتب والمادة العلمية، ويكون محددا زمنينا ومكأنيا.  ويتم قياسه دوريا وتحديد مستوى الطالب بدرجات واختبارات محددة.  

 

 

التعليم المنهجي الغير نظامي:

وهو تعليم رسمي مدرسي وجامعي غير أن الفرد يتعلم بذاته بدون وجود نظام المدرسة التقليدي. وهنا يحدد الفرد مايريد تعلمه من مناهج دراسية والأوقات التي يريد التعلم فيه والمصادر التي يحصل على المعرفه منها. ويمكن للفرد أن يتعلم أي مهارة أو معرفه يريدها. ومع تطور التكنولوجيا وسهولة وتوفر مصادر التعلم أصبح الفرد قادرا على أن يتعلم أي مقرر يريده في أي جامعة أو مؤسسة.

كما أن المحاضرات المسجلة على شبكات الأنترنت أصبحت لاتحصى وتوفر جميع جوانب المعرفة. ويكون التقييم في هذا النوع من التعليم أختياريا، حيث يحدد المتدرب إذا أراد أن يحصل على الشهادة ودخول الأختبار أو لا.  

 

 

التعليم اللامنهجي غير النظامي :

ويقصد به التعليم الذي يحصل عليه الفرد ذاتيا من مصادر مختلفة بدون الإلتزام بمنهجية محددة أو تسلسل تعليمي. وقد يأتي هذا النوع من التعليم مصاحبا للأنواع السابقة أو بدونها. حيث يحدد الفرد أحتياجة لمعرفة معلومة معينة في مجال معين أو مهارة معينة ويبحث عن المصدر المناسب ويتعلمها بدون الحاجة إلى نظام المدرسة. ولا يبحث الفرد في هذا النوع من التعليم عن درجات أو اختبارات وأنما يكون الاهتمام في اكتساب المعرفة.