استراتيجيات الإدارة الفعالة للوقت.
ينجح الفرد في إدارة الوقت من خلال التمييز بين واجباته ورغباته، والحقوق الشخصية والعامة، ومتطلبات الحياة وإلهائاتها، وأهمية كل هدف من اهدافه، والتفكير الحقيقي البناء في المستقبل، والطموح لوصول الغايات، والبحث عن السعادة الحقيقية للفرد والمجتمع والوطن. وهنا نقدم بعض الأستراتيجيات الفعالة لإدارة الوقت ونذكر منها مايلي:
1. إعداد الخطط ووضح اهداف واضحة ومحددة زمنينا وترتيبها بحسب الأهمية والأولوية.
2. التعود على عمل قوائم مهام يومية والتفكير فيها عند الأستيقاظ والتخطيط لها ومحاولة أنجازها ، ومراجعتها قبل النوم والتخطيط لما سيتم عمله اليوم المقبل
3. عدم المبالغة في التخطيط والعقلانية في جدولة المهام وأوقاتها .
4. تدوين هذه الأفكار والخطط وإتباعها والإلتزام بها ، حتى وأن حصل طارئ وهو أمر طبيعي، يتم التعديل في الخطط والعودة إلى المسار
5. البدء بالمهام الصعبة والمعقدة والغير محببة ومازال لديك متسع من الوقت وبعدها تأتي المهام السهلة والمحببة
6. الاستغلال الأمثل للأوقات الهامشية؛ وهي الأوقات التي تضيع ما بين المهامّ، مثل فترات الأنتظار، ومواعيد المستشفيات، وقبل النوم، والسفر، وغيرها. ويمكن الأستفادة من هذه الأوقات في الاسترخاء، والتأمُّل، و قراءة القرأن الكريم، والقراءة للتسلية، والتفكير، وغيرها
7. جعل أوقات للمتعة والترفية والرياضة والتغيير، ومكافأة النفس وخلق الحافز ،فكلما كأن ذهنك صافيا ورغبتك في إتمام المهمة أعلى كان أدائك أفضل
8. محاولة الأستمتاع بالعمل أو بالمهمة التي يقوم بها الفرد من خلال التفكير في الجوانب الايجابية لها والعوائد وغيرها
9. التعلم من تجارب الأخرين والأستفادة من تجاربهم
10. العمل الجماعي ومشاركة الأخرين وتوزيع المهام
11. عدم التفكير في الفشل واليأس، وأنما يتعلم الفرد من الأخطاء ويرسم الخطط ويحدثها ويتعلم من أخطاءه.
12. تجنب المخأوف من الفشل وفكر دائما إيجابيا في النجاح
13. التنظيم والترتيب لحياة الفرد ومكان الأقامة وأدوات العمل أو الدراسة وتجنب العشوائية والفوضى
14. التركيز في المهمة وأنجازها وتجنب التداخل والتشتت في تنفيذ المهام والأنتقال من مهمة إلى اخرى قبل الأنهاء
15. تجنب مضيعات الوقت مثل كثرة استخدام وسائل التواصل والألعاب والأجتماعات وغيرها
16. إغلاق منافذ الهروب من المهامّ، والمسؤوليّات، كالتسويف، والتأجيل، والكسل، والتردُّد، وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تُعرقل عمليّة النجاح(أبو شيخة 2008)