عوامل تحسين التعلم:

تشهد المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم تحولا متسارعا ولافتا نحو التطور والتغييرفي أساليب وثقافة التعليم والتعلم. وهناك عوامل كثيرة لهذه التحولات والإتجاهات التعليمية.  حيث ظهرت العديد من التحديات، الرئيسة، لتُشكِّلُ عائقًا لاستمرار أنظمة التعليم الحالية، وتُحتِّمُ على الأمم أن تراجع فاعلية أنظمتها التعليمة وقدرتها على الاستمرار في تحقيق غايتها الوطنية. و تلعب الثورة الرقمية وما رافقتها من ثورة معلوماتية دورا بارزا أيضا  في معظم التحولات الاجتماعية والقيمية والسياسية، التي شكَّلت ضغطًا على المؤسسة التعليمية لتراجع مناهجها التعليمية وأساليب التعليم والتعلم وإعداد المدربين والمناهج وطرق التدريس. وأضافت ظواهر العولمة دوافع وتحديات أخرى اقتصادية وسياسية وثقافية، حيث أنكماش العالم الكبير والمعقد في قرى صغيرة مكتظة بالتنوع والأختلاف وأصبحت مهمة المؤسسات التعليمية أكثر تعقيدا في مواجهة هذه التحولات.  وهنا نذكر أهم الجوانب والعوامل الاساسية لتحسين التعلم:

 

1.دمج التعلم الذاتي بجأنب التعلم النظامي: حيث يجب على الطالب الاستفادة من مصادر التعليم المختلفة والمتوفرة على شبكة الاترنت وفي المكتبات وعلى قنوات التواصل الإلكترونية

2.التعلم الالكتروني وإدماجه في طرق التعليم التقليدية لما له من فوائد في تحسين التعليم والتعلم، وإضافة المتعة وزيادة المصادر وتطوير جوانب الابداع والإبتكار

3.تنوع وسائل التعليم والتعلم لما في ذلك من فوائد مراعاة الفروق الفردية وملائمة احتياجات ورغبات المتعلم المختلفة

4.التحفيز والتشجيع المستمر للمتعلم وتسهيل العقبات والمكافأة على النجاح والتفوق

5.أستخدام أساليب جديدة في التعليم مثل التعلم بالاقرأن والتعلم النشط والتعليم الألكتروني وغيرها والتي يأتي شرحها وتفصيلها في الفصل الثأني

6.تطوير المهارات الذهنية والمعرفية للطالب مثل مهارات الفراءة الاستذكار والتفكير والبحث وغيرها وسيتم شرح جميع هذه المهارات في فصول الكتاب القادمة

7.تشجيع الأبداع والابتكار والاساليب الجديدة في التعلم مثل التعلم عن طريق الألعاب أو الرسم أو التمثيل وغيرها (الهادي 2005)