مفهوم الاستذكار:

يقصد بمهارات الأستذكار عموما مجموعة السلوكيات والمهارات التي يكتسبها المتدرب أثناء مسيرته الدراسية والتي تساعده على فهم المادة العلمية وإستيعابها وتحليلها ومقارنتها بما تعلمه سابقا، والقدره على عمل روابط ذهنية بين هذه المفاهيم العلمية وتذكرها وإستعادتها وقت الحاجة اليها. كما تشمل أيضا المهارات العملية والفنية التي يطورها المتدرب من خلال المعرفة النظرية ويحولها إلى خبرات ومهارات عملية يستفيد منها في ميدأن العمل. ومع تكرار هذه المهارات التعليمية، يتطور سلوك الفرد وتصبح مهارة الاستذكار عادة وسلوك منتظم يميزه في جميع أعماله ومهامه المستقبلية. 

خصائص الاستذكار الفعال:

1.  توفر البيئة المناسبة للتعلم:

ويمكن أن نقسم عوامل البيئة المناسبة للتعلم إلى قسمين: عوامل ذاتية داخلية للطالب، وعوامل خارجية لوجستية ومكأنية. ونلخصها كما يلي:

عوامل ذاتية داخلية:

o   معرفة المادة العلمية والواجبات والمهام الدراسية والمواعيد.

o   وضع أهداف محددة لكل جلسة وتحديد مايجب عمله.

o   الصفاء الذهني والنفسي والاستعداد للدراسة والتركيز على المهمة الحالية وعدم تداخل المهام.

o   التفكير اللإيجابي وتصور النجاح والتميز.

o   تجاهل المشكلات النفسية والأفكار المشوشة والمسببات المختلفة التي قد تشتت أنتباه المتدرب.

o   الجلوس بشكل صحي ومناسب.

o   الاستعداد البدني للدراسة من خلال الجلوس بشكل مناسب وإرتداء ملابس مريحة وتناول الوجبات المغذية وغيرها.

o   الراحة البدنية والأسترخاء ويحصل ذلك من خلال ممارسة الرياضة والنوم الكافي وغيرها والابتعاد عن السهر والمنشطات وغيرها.

o   تخصيص فترات قصيرة للراحة

عوامل خارجية :

o   اختيار المكان المناسب للدراسة بما في ذلك التهوية الجيدة والاضاءة الكافية

o   تجنب الاماكن العامة والمزدحمة ومناطق الإزعاج وغيرها

o   أختيار الزمان المناسب للدراسة وتختلف من شخص إلى أخر بحسب التعود والاستعداد البيولوجي للشخص

o   إقفال الهاتف والتلفزيون ومنبهات وسائل الاتصال الاجتماعي وصفحات الأنترنت الغير متصلة بالدرس

o   ترتيب طاولة المذاكرة ووضع الأدوات والكتب والمراجع بشكل مرتب

o   توفير الادوات والوسائل التعليمية والمراجع والأجهزة التي يحتاجها المتدرب

o   جعل مكان الدراسة أو العمل ممتعا وجذابا بما يتناسب مع شخصيتك مثل إضافة الزهور أو التحف أو ما تحب أن تراه امامك أو تشعر به (الشنأوى، 1998)