أغراض القراءة:

تغذي القراءة العديد من الإحتياجات النفسية والاجتماعية الفرد، كالحاجة للاتصال مع الأخرين  ومشاركتهم والتعرف على أفكارهم ومشاعرهم . كما تساعد الفرد على الاستقلال في التعلم الذاتي والحصول على المعرفة والأعتمادعلى نفسه في صناعة المعنى وحل المشكلات وفهم ماحوله من الظواهر الطبيعية، وإكتشاف حقائق الأشياء والتأكد من الخرافات والإشاعات وتطوير المهارات. كما أن للقراءة العديد من الأغراض والأهداف الشخصية والعلمية والعملية نذكر أهمها:

      تساهم القراءة في بناء شخصية الفرد وتطوير مهاراته و الارتقاء بمستوى التعبير عن الأفكار و تنمية الميول والاتجاهات نحو التنوير والثقافة العلمية،

      تعتبر القراءة من أهم وسائل التعلم وتحصيل المعرفة ،حيث تطور مهارات الفرد الذهنية و الاستيعابية وتمكنه من استنباط الأفكار العامة و المعلومات الجزئية أو إدراك ما بين السطور من معأن و ما وراء الألفاظ من مقاصد

      تطور القراءة مهارات الفرد الأساسية في جمع المعلومات واستخدام المراجع وبطاقات المكتبة

      تساهم القراءة في تقوية حب الفرد للغته ودينه وأعتزازه بحضارة أمته العربية والإسلامية وذلك من خلال قراءة تاريخه وموروثه الثقافي

      تتيح القراءة للفرد حرية اختيار ما يقرأ من الكتب والموضوعات وتذلل حواجز الزمان والمكان

      تطور القراءة الحس الفني والأدبي للقارئ وتنمي شاعريته وذلك من خلال قراءة أساليب الكتّاب و الشعراء و محاكاة الجيد منها

      تطور القراءة أساليب التعبير الشفوي و الكتابي وتمكن الفرد من توصيل أفكاره ومعتقداته بشكل واضح وسلس

      تساهم القراءة في تحقيق التنوع في المعرفة وتوسع مفاهيمه وقدرته على تقبل وجهات النظر المختلفة، حيث تنتقل بالقارئ من ميدان إلى آخر، ومن فكر إلى فكر

      يستطيع الفرد من خلال القراءة الوصول إلى كميات هائلة من الكتب والمجالات و وسائل المعرفة المختلفة، وإشباع ميولاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية

      تعتبر القراءة أداة التعلم الأساسية و الجسر الذي يصل بين الأنسان و العالم المحيط به

      تساعد القراءة الفرد على أكتساب المعلومات والمهارات والخبرات المختلفة

      تساعد القراءة الفرد على تعلم لغات ومهارات وأساليب جديدة في التعامل

      تساعد القراءة الفرد التعرف على أختلافات الشعوب وثقافاتها وطرق التفكير وأحترام الأخر

      تعتبر القراءة من أهم وسائل الترفية والترويح عن النفس والاستفادة من أوقات الفراغ، والاستمتاع بها.

      تعتبر القراءة من أهم أساليب العلاج النفسي والتخلص من الضغوط النفسية والأنفعالات والإظطرابات والقلق

      تنمي القراءة ميول الفرد واهتماماته، وتحدد إتجاهاته وتوسع أختياراته

      تساعد القراءة الفرد على الرقي في السلم الاجتماعي وذلك من خلال رأس المال الثقافي الذي يكتسبه الفرد من معلومات جديدة وطرق تفكير مختلفة وأساليب تعامل راقية