تختلف أنماط التفكير بسبب أختلاف الحوافز والقدرات والأهداف ، والمواقف، وكمية المعلومات السابقة لدى الفرد ، وتشابه المواقف وأختلافها. كما تختلف الأهتمامات الفردية، والقدرات الدماغية، والظروف البيئية والأجتماعية والأقتصادية والسياسية وغيرها من العوامل. ونذكر هنا أهم أنماط التفكير كالتالي:
التفكير العلمي: ويقصد به ذلك النوع من التفكير المنظم الذي يمكن أن يستخدمه الفرد في حياته اليومية أو في النشاط الذي يبذله أو في علاقته مع العالم المحيط به.
التفكير المجرد: ويقصد به القيام بعدد من العمليات العقلية للوصول إلى المعرفة وإعادة ترتيب الحقائق بدون التقيد بالمعطيات الموجودة والمحسوسة اما المفكر فقط. بل يسعى المقرر إلى التفكير خارج الصندوق وبعيدا عن الأدلة القريبة
التفكير المحسوس:وهو التفكير السطحي الذي يبنى على المعطيات والدلائل القربية والمحسوسة. ولا يسعى هذا النوع من التفكير إلى الأبتكار أو الابداع أو إيجاد حلول ونتائج جديدة.
التفكير الشامل: وهو التفكير الكلي بجميع نواحي الحدث، ودراسة جميع الاحتمالات والدلالات والأبعاد، ومحأولة الوصول إلى صورة شاملة مكتملة عن الحدث.
التفكير التحليلي: وهو التفكير التفاعلي التحليلي الدقيق، ودراسة العلاقات وتحليلها ومعرفة خصائصها.
التفكير المنطقي: وهو دراسة الحدث من خلال معرفة الأسباب والنتائج وتوضيح الأدلة
التفكير الناقد: وهو التفكير الفاحص المبني على الدقة في الملاحظة والأختبار والتقييم وإستخلاص النتائج بطريقة منطقية وفحصها والتأكد من موضوعيتها. (زيتون 2003، قطامي 2004)
التفكير الإبداعي:هو التفكير بقصد خلق شيئ جديد والوصول إلى حقائق وطرق مبتكرة وخارجة عن المألوف
كما أن هناك أنواع وأنماط اخرى للتفكير مثل التفكير الاستقرائي والتفكير الاستنباطي والتفكير المتقارب و التفكير المتباعد والتفكير التأملي والتفكير فوق المعرفي وغيرها .