تعريف (Stone) الرضا الوظيفي هو " الحالة التي يتكامل فيها الفرد مع وظيفته وعمله، ويصبح إنسانا تستغرقه الوظيفة، ويتفاعل معها من خلال طموحه الوظيفي ورغبته في النمو والتقدم وتحقيق أهدافه الاجتماعية من خلالها". ويلاحظ أن هذا التعريف اهتم بالإثراء الوظيفي، لكنه أهمل العوامل المحيطة بالعمل ذاته وتأثيره على الرضا الوظيفي.
تعريف (Blegen) الرضا الوظيفي هو " شعور الفرد تجاه وظيفته، وأن هذا الشعور يعكس درجة التفاعل بين خصائص الفرد والوظيفة والمؤسسة". إلاّ أن هذا التعريف لم يشر لنا عن طبيعة هذا الشعور، هل هو إيجابي أم سلبي؟
تعريف (Hoppeck) الرضا الوظيفي هو " مجموعة الاهتمامات بالظروف النفسية والمادية والبيئية التي تجعل الفرد يقول بصدق أني راضي عن وظيفتي".
تعريف (Edwen Lock) الرضا الوظيفي هو " الحالة العاطفية الإيجابية الناتجة عن التقييم أو ما يحصل عليه من تلك الوظيفة". إلاّ أن هذا التعريف أهمل الشيء الذي يتم تقييمه.
ويرى (Middlemist rt Hith, 1988) أن الرضا الوظيفي يأتي في مركز جودة الحياة الوظيفية، والتي تعني مدى قيام المنظمة بكفاية حاجات أو رغبات العاملين".
-تعريف طلعت إبراهيم لطفي (1956) "الرضا الوظيفي هو "مجموعة المشاعر الوجدانية الايجابية التي يشعر بها الفرد اتجاه عمله أو وظيفته، والتي تعبر عن مدى الإشباع الذي يحققه العمل بالنسبة للفرد".
من خلال ما سبق يتبين أن هناك تعريفات عديدة للرضا الوظيفي تمثل وجهات النظر المختلفة، إلاّ أن جميعها يشمل النقاط التالية:
1. حالة الارتياح وإشباع الحاجات والرغبات نتيجة الانتماء للمنظمة.
2. ردود الفعل الإيجابية عن مدى تحقيق الوظيفة لأهداف وغايات الفرد.
3. حكم وإدارات الشخص تجاه متغيرات وظروف معينة، وبالتالي يمكن التأثير فيه إلى حد ما.
4. الرضا الوظيفي يرتبط بالجودة الداخلية للحياة الوظيفية بصفة عامة.
من خلال التعاريف السابقة يمكن القول ان الرضا الوظيفي هو" درجة اشباع حاجات الفرد حيث يتحقق هذا الاشباع من عوامل متعددة منها ما بتعلق ببيئة العمل، ومنها ما يتعلق بالوظيفة التي يشغلها الفرد، وهذه العوامل تجعل الفرد راضيًا عن عمله ومحققا لطموحاته ورغباته.