7. مظاهر الرضا الوظيفي:

هناك مظاهر عديدة للرضا الوظيفي، هذه المظاهر مع اختلافها تعددها إلا أنها تؤثر بشكل على العمل معدلاته، فالعامل عندما يرضى عن العمل فذلك يجعله شخصًا قادرًا على الأداء. وعموماً يمكن تقسيم مظاهر الرضا إلى مظاهر إيجابية ومظاهر سلبية وذلك على النحو التالي:

أولا: المظاهر الإيجابية للرضا الوظيفي:
أ) زيادة معدل الأداء والإنجاز: 
وهي إما تكون معدلات كمية أي تحديد كمية معينة من وحدات الخدمات التي يجب أن تنتج خلال فترة زمنية محددة، أو معدلات نوعية أي وصول إنتاج الفرد إلى مستوى معين من الجودة والدقة والإتقان، أو معدلات كمية نوعية وهو خليط من النوعين السابقين.

ب) زيادة معدل الحضور:
الرضا الوظيفي المرتفع عن العمل يؤدي إلى معدل مرتفع للحضور إلى العمل، أي أنه كلما زادت درجة رضا العاملين عن العمل كلما قلت نسبة الغياب.

ج) الرضا العام عن الحياة: 
يعتبر الرضا عن العمل أحد المؤثرات المحددة للرضا العام عن الحياة، حيث توجد علاقة طردية بينهما.

ثانياً: المظاهر السلبية للرضا الوظيفي:
1. التغيب عن العمل: ويقصد به تخلف العامل عن عمله الموكل به دون سابق إنذار.
2. سوء التوافق المهني: مما يؤثر بدوره على الإنتاج.
3. تزايد إصابات العمل والأمراض المهنية: نتيجة عدم التزام العامل بتعليمه الأمن وعدم ملائمة ظروف العمل وعدم توفر معدات الوقاية المهنية.

8. عوامل الرضا الوظيفي:
أولا: العوامل المرتبطة بالفرد:
• حاجات الفرد.
• اتفاق العمل مع قيم الفرد.
• الشعور باحترام الذات.
• خصائص شخصية الفرد وظروفه.
• مستوى الإنجاز الذي يحققه الفرد.
• تمكين العاملين.

ثانياً: العوامل المرتبطة بشروط العمل:
• مستوى الأجور.
• فرص التطوير والترقية المتاحة للفرد.
• محتوى العمل.
• ساعات العمل.
• درجة تنوع المهام.
• العوامل الفيزيقية.
• نمط الإشراف.
• العمل الجماعي.
• ظروف العمل المادية.