1) مهارة الإنصات:

ويُقصد به" الاستماع إلى الآخرين بفهم وأدب واحترام وعدم مقاطعتهم، واستيعاب الرسائل التي يعبرون عنها بطريقة لفظية وغير لفظية".

يقول تعالى مؤكدا أهمية الإنصات للفهم والاستيعاب والتذكير: "وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون" الأعراف 214.

ويُعتبر الإنصات حجر الزاوية في التوصل إلى الاستجابة المطلوبة ما بين المرسل والمستقبل، فإذا وجد المتحدث أن الإنصات جيّد كانت فرصة التعبير عما يريد قوله كبيرة، وحدث انسياب في تدفق المعلومات، إضافة إلى ذلك، فإن الاستماع الفعّال يُمَكن المستمع من فهم وتفسير وتحليل وإدراك معنى ما يقال، وبذلك نكون قد خلقنا أرضية من التفاهم المشترك، لأن المطلوب هو تعلم كيفية الاستماع والإنصات للتحدث بشكل جيّد

وتتطلب مهارة الإنصات أو الاستماع الفعّال توفر شرطان أساسيان هما :

-إثارة رغبة المُتحدث في الاستمرار في طرح الفكرة، وإشعاره بأهمية ما يتحدث به، والرغبة في الاستماع إليه، وذلك بمتابعته، ومحاولة فهمه، وعدم معارضته.

- عدم تكوين اتجاه عكسي أو حكم مُسبق حول عبارات المُرسل، بل يجب فهمها وتفسيرها كما هي.

العادات السيئة في الإصغاء والتي ينبغي على القادة تجنبها ما يلي: 

-إشعار الموظف المتحدث بأن ما يقوله ليس ذا أهمية (كانشغاله بمكالمة هاتفية أو توقيع بعض الخطابات).

-انتقاد طريقة عرض الموضوع.

- محاولة التهرب من المشكلة التي يعرضها الموظف ومقاطعته لأبداء وجهة نظره.

- تغيير الحديث فجأة دون أسباب.

- عدم تهيئة الفرصة للجلسات الهادئة التي تسمح للموظف بالتعبير عما يجول في خاطره.

2) مهارة التحدث والإقناع:

والمقصود بها " قدرة الشخص على اكتساب المواقف الإيجابية عند اتصاله بالآخرين". 

ويشترط أن يمتلك المتحدث رصيدًا لغويًا من الألفاظ، تمكنه من التعبير عن المعنى لنقل الأفكار ومخاطبة الآخرين والنفاذ إلى عقولهم.

أنواع المديرين في الحديث:

- المتجنب: الذي يتجنب الحديث مع الآخرين.

- المتردد: الذي يخاف، ويرتبك عندما تتاح له فرصة الحديث.

- المرحب: الذي يقدم الأحاديث.

- الباحث: الذي يبحث عن الفرص الملائمة للحديث.