6) التخطيط على حسب الوظيفة:

وهو يتعلق بالوظائف الموجودة داخل المنشأة، وينقسم هذا النوع من التخطيط إلى عدة أشكال منها:

أ) التخطيط الإنتاجي: 

 يعمل هذا النوع من التخطيط على ضمان تدفق المواد الأولية، والعنصر البشري في العملية الإنتاجية، ومراقبة وضبط جودة الإنتاج.

 ب) التخطيط المالي:

ويهدف إلى التأكد من سلامة الوضع المالي للمشروع، وضمان تدفق رأس المال العامل ورأس المال الاحتياطي الضروري، لمواجهة ظروف المستقبل المتعددة كالنكسات الاقتصادية، أو التوسع المفاجئ، والظروف الطارئة، والمشكلات المفاجئة، والتي لا يمكن مواجهتها، إلا من خلال التخطيط المالي، الذي يحدد طرق تدبير الأموال الأزمة لمواجهة هذه الظروف.

ج) التخطيط السياسيّ: هو مُتابعة الموضوعات العامة للدّول، مثل السياسات الداخليّة والخارجيّة، والتشريعات. التخطيط الاقتصاديّ: هو التّركيز على الشؤون الاقتصاديّة؛ من أجل دَعم التنمية الخاصّة بالدخل القوميّ.

د) التخطيط التسويقيّ: هو التّركيز على المَجالات الخاصة بالتسويق، مثل التوزيع، والترويج،

7) التخطيط حسب مجال الاستعمال:

أ) خطط عديدة الاستعمال: 

وهي التي يتم يستخدمها المسؤولون أكثر من مرة، وذلك كلما واجهوا موقفًا معينًا وتكرر هذا الموقف، ومنها عدة أنواع:

- الاستراتيجيات:

هي الإرشادات المُستخدمة في تَحديد الأُسس التي يجب التقيّد بها، سواءً من الإدارة، أو الموظّفين أثناء أداء العمل، وتظهر الحاجة لهذه السياسات من أجل اتخاذ القرارات المُناسبة. ويختلف معناها وفقا للمجال، فمن المنظور العسكري تسمى، استغلال الموارد المتاحة ضد العدو، ومن المنظور الاقتصادي تعني توزيع الموارد النادرة، أما في الأعمال التجارية فتعني تحديد الأهداف. وتشمل الاستراتيجية الأهداف والسياسات والخطط الرئيسية. والقرارات الاستراتيجية تدوم لفترة طويلة ولا تتغير بسرعة، ولكن تحتاج فترات طويلة حتى تتبدل وتتغير، وهي تهتم بالنواحي الرئيسية للمنشأة مثل: حجم المنشأة، نوع المنشأة وصورة المنشأة...الخ.

– السياسات:

السياسات تكون عادة عامة في تطبيقها، وهي أداة لتحديد مجال النشاطات الضرورية لتحقيق الأهداف المطلوبة. وتوضع من قبل المدراء في المستويات الإدارية العليا، وقد تكون صريحة أو ضمنية، وهي تحدد المجال الذي سيتخذ القرار داخله، وتضمن أن القرار سيكون متمشياً مع الأهداف ومساهما في تطبيقها. وهذه السياسات قد تكون أساسية، أو عليا أو فرعية.

– الإجراءات: 

وهي تُحدد التسلسل الزمني للخطوات التي يجب القيام بها من أجل تحقيق هدف معين. وهي تتعلق بالعلاقات الداخلية في القسم وعلاقته بالأقسام الأخرى، وهي تعتبر أكثر تحديدًا من السياسات، حيث تعمل على إزالة الفوضى بين نشاطات المشروع المختلفة من خلال توجيهها نحو تحقيق هدف موحد. ومن أمثلة الإجراءات في عملية التوظيف: إجراء مقابلة أولية، تعبئه طلب الاستخدام، اختبارات التوظيف، إجراء مقابلة شاملة ومتعمقة، التدقيق في المراجع، الفحص الطبي، قرار التوظيف، التعريف بالعمل.

- الطرق: 

 تعتبر الطرق من الخطط المستخدمة في المشروع، وهي لا تتعدى في مفعولها المباشر الوحدة العاملة؛ أي أنها خطة تفصيلية. ويمكن القول بأن الطرق هي عبارة عن " الأسلوب المعتمد للتأثير على سلوك الفرد ".

- القواعد: 

 وهي خطة محددة، للرقابة على السلوك الإنساني في المنظمة، من أجل تحقيق الأمان، وهي تعتبر أبسط أنواع الخطط، كما تُعتبر مرشدًا في اتخاذ القرارات، وتكون آمره، أو ناهيه، والقاعدة دليل للعمل وللتنفيذ، ولا تسمح بحرية الاختيار، ولا يوجد بها تعاقب زمني للأحداث؛ أي لا يوجد تسلسل في العمل.

ب) خطط فريدة الاستعمال : 

وهي توضع من أجل مواجهة حالة معينة عند حدوثها، وعند الانتهاء منها الحادثة ينتهي مفعول الخطة، ولا يتم استخدامها مره أخرى. ويمكن تقسيمها إلى عدة أشكال وهي: 

 - البرامج:

وهي مجموعة من الخطط المتداخلة، توضع خصيصًا لمهمة معينة، من أجل تحقيق هدف رئيسي من أهداف المشروع ولا يُعاد استخدامها، ومثال ذلك: برنامج بناء مستشفى، مدارس.. الخ.

 - المشاريع: 

 هي مُخطّطاتٍ تحتوي على مجموعةٍ مُعيّنة من الأنشطة الرئيسيّة أو الجزئيّة، وتسعى إلى الوصول لهدفٍ مُعيّن. وهي جزء من البرنامج، مثال: برنامج المحافظة على البيئة فقد يكون به عدة مشاريع منها المحافظة على التربة، مشروع المحافظة على الهواء، مشروع المحافظة على المياه …الخ ، ويمكن تخطيط المشروع وتنفيذه كوحدة مستقل، وفور تحقيق الهدف من وراء المشروع ينتهي العمل بهذه الخطة المتعلقة بذلك المشروع 

- الميزانية التقديرية:

 وهي عبارة عن " بيان يحتوي على مجموعة أرقام تُشكّل المال الخاص بكافة النشاطات"، ويمكن التعبير عنها بساعات عمل، وحدات إنتاجيه، …الخ . ويتم المقارنة بين الأرقام التقديرية والأرقام الفعلية، وتعتبر الميزانية أداة تخطيط وتقع في صلب عمل المدير. 

8) وفقاً لطبيعة التأثير: وتُقسم إلى ثلاثة أنواع هي:

-التخطيط الاستراتيجيّ: هو التخطيط الذي يُساهم بحدوث تغيّرٍ نوعيّ في المنشأة، ويُطبق من خلال الإدارة العُليا، ويُعدّ تأثيره طويل الأجل، ومن الأمثلة عليه التخطيط لإنشاء سوقٍ تجاريّة جديدة. 

-التخطيط التكتيكيّ: هو التخطيط المُطبّق من خلال كلّ من الإدارتين الوسطى والعُليا، ويُعدّ تأثيره مُتوسّط الأجل، ويُستخدم لتقديم المُساعدة للتخطيط الاستراتيجيّ، ومن الأمثلة عليه دِراسة حجم الطلب في السوق على مُنتَج ما

-التخطيط التشغيليّ: هو التّخطيطُ المُطبّق من خلال كلٍّ من الإدارتين الدُنيا والوسطى، ويُعدّ تأثيره مُتوسّط الأجل، ومن الأمثلة عليه تحديد الموارد التي تحتاجها العمليّة الإنتاجيّة.