5. المعوقات المرتبطة برد فعل المستقبل:

إن ردة فعل المستقبل، أو ما يسمى بالاستجابة قد تكون عائقا للاتصال إذا ما لعبت أحد الأدوار التالية: 

إن الاستجابة لتهميش الرسالة أن تقدم الاستجابة قبل اكتمال إرسال الرسالة.

أن تتصادم الاستجابة مع الرسالة الأساسية تصادم مباشرة.

6) معوقات الاتصال المشتركة:

هناك بعض العوامل التي قد تشوش أو تعيق وصول الرسالة بوضوح ومنها:

اختلاف المستويات والثقافات:

اختلاف المستوى الفكري والتعليمي والوظيفي والاجتماعي، بسبب اختلاف الناس فيما بينهم فمنهم المتعلم ومنهم الجاهل. 

اختلاف اللهجات واللغات:

استخدام المصطلحات الخاصة، أو الاختصارات، أو الرموز، أو نطق الكلمات نطقا غير سليم، أو استخدام لهجة غير مألوفة.

اختلاف التقاليد والعادات:

اختلاف الناس بحسب عاداتهم وتقاليدهم

اختلاف المفاهيم والإدراك:

لا يتفق الكثير من الناس في إدراكاتهم وفهمهم وتفسيراتهم للأشياء والمواقف.

اختلاف الأعمار والأجناس:

في الكثير من المجتمعات نجد أن هناك بعض الصعوبات الاتصالية بين الرجال والنساء، وبين الصغار والكبار... وهكذا، لاختلاف الاهتمامات والمشاعر والعواطف 

سوء اختيار المكان والزمان:

أوضاع البيئة المكانية والزمانية تشكل عاملا مهما في نجاح أو فشل الاتصال.

7. معوقات الإصغاء:

حيث لا يصغى كثير من الأفراد بشكل جيد، فقد يتظاهرون بالانتباه، لكن تفكيرهم مشتت عن مجرى الحديث، وقد يكون ناتج عن اللامبالاة، وعدم الاهتمام بمحتوى الرسالة، أو الرغبة في الحديث أو أسباب أخرى.

8. معوقات في بيئة الاتصال:

يقع أطراف الاتصال في أخطاء عديدة عندما يتغافلون بتأثير البيئة المحيطة بهم، والمحيطة بعملية

الاتصال، وعدم الآخذ بعناصر البيئة وتأثيرها على الاتصال ن يجعل الاتصال إما غير كامل أو مشوش ،

وفيما يلي عناصر بيئة الاتصال والمعوقات الخاصة بها:

أحد أطراف الاتصال أو كلاهما على غير علم أولا يفهم الأهداف المشتركة بينهما.

أحد الأطراف تتعارض أهدافه مع أهداف الطرف الآخر في الاتصال.

أحد أطراف الاتصال أو كلاهما لا يفهم وظيفة الطرف الآخر على خير وجه فيكون الاتصال معيبا.

أحد الأطراف أو كلاهما، لا يفهم الفوائد التي ستعود عليه من جراء اتصال.

أحد الأطراف أو كلاهما لا يفهم العواقب السيئة التي ستصيبه، أو تصيب الإدارة والآخرين من جراء سوء الاتصال.

عدم اتسام البيئة بالابتكار والتعزيز )من قبل الرؤساء(  يحبط عمليات الاتصال.

عدم اتسام البيئة بالعدالة والثقة )من قبل رؤساء المنظمة(  يحبط عمليات الاتصال.

عدم توفير معلومات مرتدة عن مدى التقدم في الاتصال يحبطها.