يعتبر الاتصال هام وضروري لأي منظمة، حيث يُعد البحث عن المعلومات من أهم اهتمامات الاتصال داخل المنظمة، خصوصًا في ظل التطور التكنولوجي الحديث في وسائل الاتصالات ووسائل الإعلام، فلا يمكن للمنظمة أن تحقق أهدافها بدون وجود شبكة اتصالات إدارية جيدة خاصة بها.
أولاً: مفهوم الاتصال:
مفهوم الاتصال
تعتبر عملية الاتصال ضرورة أساسية للتفاعل بين البشر فهي أساس أي عمل جماعي تعاوني - وهو أحد المهارات الأساسية والهامة للموظفين في كافة المستويات الإدارية.
ويُعرف الاتصال على أنه عبارة عن "عملية تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر والأحاسيس بين الأفراد العاملين مع بعضهم البعض من جهة، وبين العاملين والمراجعين من جهة أخر"، وهو نوع من التفاعل الذي تستخدم فيه رموز خاصة.
مفهوم الاتصال الداخلي:
ويقصد به "الاتصال بين الإدارة العليا والمستويات الإدارية التي تليها داخل الإطار التنظيمي، أو الاتصال بين المدراء أو رؤساء الأقسام أنفسهم، أو التي تتم بين العاملين داخل المنظمة، أو بين الأقسام والفروع التابعة للمنظمة، سواء كان هذا الاتصال هابط (أوامر وتوجيهات وقرارات وتعليمات)، أو اتصال صاعد (شكاوى واقتراحات وطلب إجازات وترقيات)".
مفهوم الاتصال الخارجي:
ويقصد به" تعامل الإدارة مع أو المديرين مع مجموعة من الجماهير، ومكونات المحيط العام الخارجي عن المنظمة، وقد تمتد تلك المعاملات خارج حدود الدولة".
أهمية الاتصال: ترجع أهمية عملية الاتصال إلى العوامل التالية:
أ) إنجاز العمل: حيث توفر عملية الاتصال البيانات والمعلومات الضرورية لكل من التخطيط وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
ب) إقامة علاقات إنسانية طيبة بين أفراد فريق العمل: تعتبر عملية الاتصال حلقة الوصل بين الأفراد والمشرفين والإدارة.