9. العوامل التي تتحكم في الرضا الوظيفي:
حدد (HOPPOCK 1935) مجموعة من العوامل التي ربما تأثر إيجاباً أو سلباً على الرضا الوظيفي، ويمكن توضيحها في النقاط التالية:
أ) الأجر: يرى البعض بأنه لا يوجد علاقة بين الأجر والرضا الوظيفي وأن الدخل يحقق فقط الحاجات الفسيولوجية في حين يرى البعض الآخر وجود علاقة طردية بين مستوى الأجر والرضا الوظيفي.
ب) الإشراف: توجد علاقة قوية بين نمط الإشراف الديموقراطي وبين الرضا الوظيفي.
ج) محتوى العمل: اعتبر (هرزبرج) أن محتوى العمل هو العامل الوحيد في تحديد الرضا الوظيفي، وكلما تنوعت المهام كلما قل الملل النفسي الناتج عن تكرار العمل، كما أن إعطاء الحرية للعامل في اختيار عمله وتحديد طريقة القيام به يزيد من الرضا الوظيفي.
د) جماعة العمل: يعتبر رضا العامل وتفاعله مع جماعة العمل أمر ضروري ينتج عنه التفاعل والتناغم وتبادل المنفعة بين مختلف أفراد الجماعة.
هـ) ظروف العمل: تؤدي ظروف العمل المادية الجيدة ووضعيات العمل المريحة إلى الارتياح النفسي والرضا الوظيفي.
ز) ساعات العمل (برنامج العمل): كلما توفر للعامل الحرية في اختيار وقت العمل كلما زاد الرضا الوظيفي.
وعموماً يمكن حصر العوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي وفقاً لمصدرها في الجدول التالي: