أ) معوقات الاتصال الخاصة: 

لابد من ملاحظة أن أي اتصال يشوبه بعض العوائق التي تحول دون إنجازه بالشكل المطلوب، وهذه العوائق مرتبطة بكل عنصر من عناصر الاتصال، ومن هذه العوائق مايلي:

ا. المعوقات المرتبطة بالمُرسل (المعوقات الشخصية):

السلوك الخشن للمرسل كفظاظته أو تكبره.

الحالة النفسية والانفعالية للمرسل كمزاجه وثقته بنفسه.

استخدام لغة لا تتجانس مع فهم المستقبل.

إخفاء النوايا والمشاعر وغياب الصراحة. 

ضعف القدرة على التعبير وتشتت الذهن والأفكار. 

اهتزاز ثقة المستقبل بالمرسل.

تضارب الاتجاهات والقيم والخبرات بين المرسل والمستقبل.

عمليات الحكم الشخصي والتقدير والإضافة والحذف والتغيير الذي يقوم بها المرسل لمعلومات التي لديه.

الاعتقاد بان المُرسَل إليه ينظر إلى المعلومات بنفس الشكل الذي ينظر إليه المُرسِل.

2. المعوقات المرتبطة بالرسالة (معوقات متعلقة باللغة):

استخدام ألفاظ تحمل أكثر من معنى.

صعوبة التحدث بلغة ما أو فهمها.

الحشو في المعلومات الزائدة التي تشتت التركيز.

نقص المعلومات المطلوب توافرها.

عدم اختيار التوقيت المناسب.

انعدام الترابط بين أجزاء الرسالة.

عدم وضوح الفكرة الأساسية للرسالة.

الافتقار إلى القدرة على تعزيز معنى الرسالة ببعض تعبيرات الوجه أو الحركات الجسدية.

3. المعوقات المرتبطة بوسيلة نقل الرسالة (قناة الاتصال): 

أن تكون الوسيلة المستخدمة لنقل الرسالة غير مناسبة للموضوع محل الاتصال، كاستخدام الراديو، أو الهاتف لنقل رسالة تحوي أمور مرئية لا تفهم الرسالة إلا بها.

أن تكون الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة غير متوفرة، أو يمنع المرسل منها.

أن يطرأ تشويش على وسيلة نقل الرسالة كتقطع الصوت في الهاتف المستخدم. أو تقطع الرسالة وتذبذبها في التليفزيون، أو يكون هناك ضجيج في مكان انتقال الرسالة، سواء كان مكتب أو قاعة محاضرات.

ألا تتناسب وسيلة نقل الرسالة مع طبيعة المستقبل مثل إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني لمن يهمل بريدة، أو إرسال رسالة مكتوبة لمن لا يقرأ ولا يكتب.

4. المعوقات المرتبطة بالمستقبل: 

عدم رغبة المستقبل في استقبال الرسالة.

الحالة النفسية للمستقبل.

وهو بالطبع مشابه لأمر المرسل.

اختلاف المرجعية الثقافية واللغوية بين المستقبل والمرسل يحول دون استيعاب المستقبل.

التفكير السلبي للمستقبل مثل شكه في دوافع المرسل، أو اعتقاده بتحيز المرسل