2. أهمية الرضا الوظيفي:

تتمثل أهمية الرضا الوظيفي فيما يلي: 
-تزويد الإدارة العليا في المنظمة بالمفاهيم والأفكار والآراء المقترنة بدرجة رضا العاملين بغية تحسين اتجاهاتهم نحو زيادة الولاء والانتماء للمنظمة.
-السعي الحثيث نحو تحسين الأجور والرواتب والإشراف وزيادة المتطلبات التدريبية لغرض تحسين وتطوير المهارات الفردية والجماعية للعاملين.
-السعي لتطوير القدرات لتحقيق أهداف المنظمة وإعطاء العاملين أهمية كبيرة في مجالات العمل المختلفة
- مساعدة الإدارة والمديرين والمشرفين على تصميم بيئة عمل مناسبة ونظام حوافز فعالة يساعد على حفظ الأفراد والإبقاء عليهم في مجال العمل وزيادة فاعليتهم وأدائهم الوظيفي كون الأفراد أهم الموارد التي تملكها منظمات
- ان ارتفاع الرضا الوظيفي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الطموح لدى العاملين في المنظمة.
- ان ارتفاع مستوى الرضا الوظيفي يؤدي انخفاض نسبة غياب العاملين في المنظمة.
- ان الأفراد ذوي درجات الرضا الوظيفي المرتفع يكونون أكثر رضا عن وقت فراغهم وخاصة مع عائلاتهم، وكذلك أكثر رضا عن الحياة بصفة عامة.
-  ان العاملين الأكثر رضا عن عملهم يكونون اقل عرضة لحوادث العمل.

3. كيفية تحقيق الرضا الوظيفي:      
يتحقق الرضا الوظيفي للأفراد العاملين عندما:
- تجد الحاجات الملحة للفرد إشباعا كاملا لها في العمل.
- يجد الفرد أنه يوجد إمكانية أن يلعب الدور الذي يرغب فيه في الحياة. 
- يكتمل الفرد من تحقيق أقصى قدر ممكن من إمكاناته وقدراته وطاقته الكامنة في محيط عمله.
 - تزداد درجة إحساس الفرد بملائمة المهنة لقدراته الخاصة.
 - يصل الفرد إلى قمة الإبداع التي يريد أن يحققها في عمله. 

وبالإضافة لما سبق يوجد عدة برامج تهدف للحفاظ على الرضا الوظيفي، وتدفع الأفراد نحو تحقيق أهداف المنظمات، ومن أهم هذه البرامج ما يلي: