من المبادئ أو الأسس الهامة في عملية التدريب ما يلي:

أ) التعزيز:

يكون التعزيز عادة على شكل مكافأة أو الشعور بالنجاح أو زيادة إنتاجية العامل، وربما كان التعزيز في شكل مكافأة مالية أو الترقية أو الإشادة بالعامل في جمع عدد غفير من العمال.

ولذلك ينبغي أن تكون أهداف العامل من التدريب أهدافُا واضحة وواقعية بحيث يمكن تحقيقها، كما ينبغي مساعدة المتدرب على أن يُحدد مستويات طموحه بحيث يمكن إشباعها، فارتفاع مستوي الطموح بما يزيد عن قدرات الفرد، يقوده إلى الشعور بالإحباط الذي يترتب عليه شعوره بضعف الثقة بالنفس عن طريق المناقشات الحرة.

ويكون التعزيز ذا أثر إيجابي إذا جاء بعد الانتهاء من العمل مباشرة، لأن الانتظار فترة حتى ينتهي التدريب كله ثم التفكير في تعزيز العامل الكفء لا يفيد بنفس الدرجة التي يفيد بها التعزيز المباشر، وفي ذلك حفز للعامل على تعديل سلوكه واستفادته من عمليه التدريب.

ب) التمييز والتعميم:

في التميز ينبغي أن يستطيع العامل المتدرب أن يميز بين أنواع الانشطة المتدرب عليها، ويَعرف الفروق واضحة بينها، أما التعميم فهو تطبيق الخبرات السابقة على مواقف جديدة ويستطيع العامل أن يعمم خبرته في موقف معين على مواقف أخري جديدة مشابهة.

ج) التكرار والمران:

من المعروف أن التكرار يفيد ويساعد في تعلم أي عمل، أما عدد مرات التكرار فيتوقف علي طبيعة المهارة المقصود تعلمها، وعلي شخصية العامل ، وعلى الطريقة المستخدمة في تدريبه.

ولقد اثبتت دراسات علم النفس أن التدريب المتقطع أي الذي يتم على فترات تتخللها فترات راحة يعد أكثر فاعلية من التدريب المتصل المستمر.

فالتكرار الموزع أفضل من التكرار المركز حيث إنه يساعد على سرعة الحفظ والاستيعاب.

د) الارشاد والتوجيه:

يساعد الارشاد على سرعه ودقة التعلم فالإرشاد المتعلم إلى الطرق الصحيحة والمطلوبة أثناء تعليمه توفر عليه الوقت والجهد ويوجد نوعان من التدريب: 

- تدريب لتحقيق وإتقان الأداء.

- تدريب لتحقيق عنصر السرعة.

ومع ذلك فإن معرفة العامل المتدرب بمدي تقدمه في التدريب وتوجيهه إلى مواطن الخطأ، يساعده على النجاح والتفوق في مجال تدريبه.

هــ) الطريقة الكلية والطريقة الجزئية في التعلم:

يقصد بالطريقة الكلية تلك التي تعني تعلم أداء العمل المقصود كل مره واحدة كأن يحفظ الصبي سورة كاملة من القران الكريم دفعة واحدة.

اما الطريقة الجزئية فهي التي تقضي بتقسيم المادة إلى وحدات جزئية ثم حفظها وتعلمها، مثل إتقان مهارة تشغيل الة معينة داخل المصنع ينبغي أن تتم علي مراحل أو أجزاء.

و) انتقال أثر التدريب:

ويُقصد به إمكانية الاستفادة مما تعلمه الفرد من مواقف سابقة في المواقف اللاحقة، أو مكان تطبيق الخبرات التي اكتسبها في ميدان معين علي ميادين أخري جديدة.

ويستهدف التدريب المهني عادة: التدريب علي أداء وظيفة معينة، ثم التدريب العام علي تعلم مهن جديدة، ومن الشائع أن انتقال أثر التدريب إما موجبًا يساعد علي تعلم مهارات جديدة، وإما سالبًا لا يساعد علي تعلم مهارات جديدة.