د) المُسْتَقبِل:

ويُقصد به الطرف المعني بالرسالة، أو الذي وُجهت إليه الرسالة الاتصالية، سواء أكان شخص أو مجموعة من الأشخاص.

وتقع على المستقبل مهمة استقبال الرسالة، والقيام بفك رموزها وفقا لإطاره المرجعي ، محاولاً فهم الفكرة التي أراد المرسل إرسالها، والتي تتوافق مع الهدف منها ، ونميّز هنا بين  حالتين :

1.إذا تطابق فكر المُرسل والمُستقبل بالنسبة لرموز الرسالة فتكون عملية الاتصال ناجحة وفعّاله.

2.إذا كانت الفكرة التي خرج بها المستقبل غير متكاملة مع الفكرة التي كانت لدى المرسل، تقل عملية الاتصال في تحقيق الهدف منها.

ه) تحليل الأفكار، أو فك الرموز وردود الأفعال:

- وتتمثل في تحليل الأفكار والنتائج والتأكد من تحقيق الهدف إتمام عملية الاتصال وهو العنصر الذي يجيب على السؤال لماذا؟، ويقُصد بها المعنى الذي يعطيه المُستقبل للرسالة ، ويُقصد برد الفعل التأثير الذي أحدثته وسائل الاتصال.

وهي تعكس الاستجابة التي يرسلها المستقبل ردا على رسالة المرسل في شكل أنساق حركية أو لفظية، وعندئذ يمكن للمرسل معرفة ما يلي:

- أن رسالته قد وصلت.

- أن وسيلة الاتصال قد أدت وظيفتها.

- أن المرسل إليه قد نفذ ما هو مطلوب منه.

- أن الهدف من الرسالة قد تحقق.

وتتم عملية استرجاع المعلومات في المنظمة باستخدام الطرق التالية:

1. الاسترجاع المباشر:

 من خلال الاتصال المباشر بين المدير والأطراف الأخرى في التنظيم. 

2. الاسترجاع غير المباشر: 

ومن أمثلته أن يلاحظ المدير الظواهر التي توضح له عدم فاعلية عملية الاتصال مثل :

- الانخفاض الملحوظ في الكفاية الإنتاجية.

- الزيادة المطردة في معدلات غياب العاملين.

- الزيادة الملحوظة في معدلات دوران العمل.

- التنسيق الضعيف بين الوحدات التنظيمية التي يشرف عليها المدير.