خطوات برنامج التوجيه المهني:
يحدد الدكتور مصطفي فهمي هذه الخطوات فيما يلي:
دراسة تحليله شاملة للفرد، وتفحص قدراته الجسمية والحسيه والحركية، واستعداداته العقلية، ومستوي طموحه وسماته الاجتماعية والخلقية المختلفة، وكذلك أسلوب حياته أي طريقته الخاصة في معاملة الناس، وفي حل ما يعترض طريقه من مشكلات وصعوبات. وكذلك فحص صحته النفسية وذلك لأن سوء التوافق المهني؛ أي عجز الفرد عن التوافق والانسجام مع بيئته المهنية، قد يرجع إلى اضطراب في شخصيته، وليس إلى نقص في اجتهاده واستعداده، ويشترط أن تكون هذه الدراسة عملية موضوعية تقوم على القياس الكمي ما أمكن وليس على التقديرات والانطباعات الذاتية.
1- تحليل المهن المختلفة من عدة جوانب:
-الجانب الفني: لمعرفة عملياتها وواجباتها أو حركاتها الأساسية، وما تتطلب من مؤهلات خاصة وتدريب خاص.
-الجانب السيكولوجي: لمعرفة ما تتطلبه من قدرات واستعدادات وسمات خاصة.
-الظروف الاقتصادية لكل مهنة: من حيث مستوي الأجور فيها، وفرص الترقية، ومستقبلها الاقتصادي.
-الجانب الأمني: خاصة ما يتعلق بالأمن الصناعي فيها، فهل سيتعرض الفرد فيها لمخاطر أمنية أو أضرار اخري بسبب سوء الظروف الفيزيقية الموجودة.
2- وضع خطة شاملة للتدريب والتوظيف والمتابعة:
-تتطلب عملية التوجيه المهني تضافر الجهود من هيئات مختلفة، وإسهام أخصائيين من نواح متعددة من أطباء بشريين، وأطباء نفسيين، ومهندسين، وإخصائيين في القياس العقلي، وإخصائيين في التوجيه المهني، والنفسي ، والتعليمي، والخدمة الاجتماعية .
- هذا إلى جانب مكاتب منظمة للتشغيل والتوظيف وبرامج متجدده للتدريب.
- وتتضح مدي أهمية تنفيذ هذه الخطوات جميعًا، وما تتطلبه من جهود مضنية إذا ما قدرنا ما يعود على الفرد وعلى المجتمع من قيام كل فرد بالعمل الذي يتقنه ويرضاه، وما يترتب على الفشل المهني من أضرار بالغة تضر بالفرد، وبالمجتمع على حد سواء.