أهداف التخطيط 

يُعدّ التخطيط من الوسائل التي تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف، ومنها:

- تطوير العمليّة الإنتاجيّة في مُختلف النشاطات والقطاعات من حيث النوعيّة والكميّة.

- تحقيق التوازن بين المستويات الخاصّة بالتطوّر الاجتماعيّ والاقتصاديّ، وتحديداً بين القطاعات الصناعيّة والزراعيّة بكافة المستويات الخاصّة بها.

- تحسين كفاءة العمل في كافة القطاعات، وخُصوصاً المُعتمدة على تقديم الخدمات المتنوّعة، والتي تُساهم بتحقيق المَنفعة العامّة. 

فوائد التخطيط

يُحقّق التخطيط مجموعةً من الفوائد، وهي:

- الوصول إلى الأهداف المَطلوبة.

- دعم التنسيق بين كافّة أنواع الأعمال.

- يدعم نموّ وتطوّر المهارات الخاصّة بالمديرين.

- تحقيق أفضل استثمار للموارد البشريّة والماديّة.

- تكيُّف الإدارة مع العوامل الخاصّة بالمُحيط الخارجيّ، مثل التطور التكنولوجيّ، وطبيعة السوق.

شروط نجاح التخطيط

لتحقيق النجاح في عمليّة التخطيط، لا بُدّ من تحقُّق الشروط الآتية:

وضوح الأهداف، بحيث تكون مُحدَّدة بشكل لا يقبل الاجتهاد.

الالتزام من قِبل المُنفِّذين جميعهم في المُنظَمة، ومن قِبَل المُخطِّط نفسه أيضاً طوال عمليّة التخطيط.

- صحّة المعلومات، والإحصائيّات التي تُعبِّر عن الواقع المُتوفِّر.

الواقعيّة، بحيث تكون الأهداف قابلة للتنفيذ ضمن ما هو مُتاح من إمكانيّات.

كفاءة الجهاز الإداريّ.

ترتيب الأولويّات، واختيار البدائل المناسبة لتنفيذ الخطّة.

مُعوِّقات التخطيط:

تُواجه عمليّة التخطيط بعض المُعوِّقات التي تُعرقل نجاحها، ومنها: 

عدم تمتُّع الخُطَط بالمرونة.

عدم الالتزام الكافي بعمليّة التخطيط.

صعوبة الوصول إلى التنبُّؤات الدقيقة التي تتعلَّق بالمُتغيِّرات البيئيّة الخاصّة بالمُنظَّمة.

ازدياد تكاليف عمليّة التخطيط.

صعوبة الحصول على ما تحتاجه عمليّة التخطيط من معلومات موثوقة، وبشكلٍ كافٍ.

مقاومة بعض الأفراد، والقيادات الإداريّة في المُنظَّمة -أحياناً- لعمليّة التخطيط؛ حيث إنّها عمليّة تهدف إلى التغيير، والابتكار، والتطوير.