4. تصنيفات مناخ العمل:
تتعدد تصنيفات مناخ العمل، ومنها تصنيف هالين وكروفت (1962)، والذي تم التوصل إليه من خلال دراستهم لعدة معايير منها: الروح المعنوية للعاملين، ودرجة اندماجهم في العمل، وشعورهم بعوائق الإدارة، وشعورهم بجو الصداقة والمحبة، ومدى تباعد المدير عن العاملين بالمؤسسة. وتم تصنيف مناخ العمل وفقا لهذه الدراسات لست أنواع وهي:
أ) المناخ المفتوح:
في هذا النوع ترتفع درجة انتماء العاملين للمؤسسة التابعين لها، وترتفع درجة قدرة مدير المؤسسة على العمل وميوله الإنسانية مع العمال، وانخفاض درجة التباعد بين العمال، وانخفاض معوقات الإدارة، وانخفاض درجة تطبيق اللوائح والقوانين تطبيقا حرفيا من قبل الإدارة، وأن همها الأكبر هو الإنتاج بغض النظر عن الأخذ برأي العاملين.
ب) المناخ الاستقلالي:
في هذا النوع ترتفع درجة انتماء العاملين للعمل، ويصبح المدير مثلاً أعلى للعاملين، هذا فضلا عن زيادة درجة الألفة بين العاملين، بالإضافة إلى التزام المدير بتطبيق اللوائح والقوانين حرفياً.
ج) المناخ الموجه:
في هذا النوع لا تستفيد الإدارة من رأي العمال، وإنما تركز فقط على الإنتاج، على الرغم من ارتفاع درجة انتماء العاملين للإدارة.
د) المناخ الأبوي:
هذا المناخ لا يختلف عن المناخ الموجه من ناحية الإدارة رغم انخفاض المعوقات، بينما ترتفع درجات تباعد العاملين عن بعضهم البعض، وتنخفض درجة انتماء العاملين للمؤسسة التي يعملون بها.
هــ) المناخ العائلي:
يتميز هذا المناخ بالعلاقة الطيبة بين العاملين وأيضا النزعة الإنسانية، وتنخفض معوقات الإدارة مع الاهتمام بتطبيق اللوائح والقوانين، وتخف حدة اهتمام بالتركيز على الإنتاج دون الأخذ بآراء العاملين، بينما تزداد درجة تباعد العاملين في العمل.
و) المناخ المغلق:
في هذا المناخ تزداد معوقات الإدارة وتباعد العاملين عن العمل كفريق، ويهتم المدير بتطبيق اللوائح والقوانين والتركيز على الإنتاج دون الاهتمام بآراء العاملين، بينما تنخفض النزعة الإنسانية وأيضاً درجة انتماء العاملين للعمل.