ثانياً: المقاييس الموضوعية:
وهي تقيس الرضا من خلال الآثار السلوكية للعامل، مثل: الغياب وترك العمل ودوران العمل، وذلك باستخدام وحدات قياس موضوعية يمكن من خلالها التعرف على المشكلات الخاصة بالعمال. وقد أثبتت الدراسات وجود عكسية بين الرضا وهذه المتغيرات، وهذه المقاييس السلوكية تفيد التنبيه بالمشكلات الخاصة برضا الأفراد، لكنها لا توفر بيانات تفصيلية تتيح التعرف على أسباب هذه المشاكل أو تقدم أساليب العلاج الممكنة.
أ) معدل الغياب:
وهو يعكس مدى انتظام الفرد في عمله، وهو مؤشر يمكن استخدامه للدلالة على درجة الرضا الوظيفي للعامل. فالفرد الراضي يكون أكثر ارتباطا بالعمل وحريص على الحضور مقارنة بمن يشعر بالاستياء من عمله. إلا أن ليست كل حالات الغياب تشير إلى عدم الرضا، فقد يكون الغياب بسبب المرض، الظروف العائلية، الحوادث، ... إلى غير ذلك.
ويحسب معدل الغياب عادة بالطريقة التي اقترحتها وزارة العمل الأمريكية كالتالي:
حيث:
- يحسب مجموع ايام الغياب للأفراد بجمع أيام التغيب لجميع الأفراد العاملين.
- يحسب متوسط عدد الأفراد العاملين بأخذ متوسط عدد العاملين في أول فترة وعدد العاملين في آخر فترة.
- عدد أيام العمل هي عدد أيام عمل المؤسسة رسميا ، أي لا تحسب العطلة الأسبوعية ولا الإجازات الرسمية.