أهمية الميول المهنية:

تتمثل أهمية الميول المهنية في النقاط التالية:

توضح ما إذا كان الفرد يميل للعمل في المهنة التي يتقدم إليها ميلاً كافيًا يجعله يستمر فيها.

توضح ما إذا كان الفرد سيجد نفسه بين زملائه في العمل مشابهين له في العمل والميل.

تفيد لاقتراح مجالات أخري غير المهنة التي قد لا يكون له ميل فيها.

إن الميول ترتبط بالتعلم، فكلما زاد ميل الشخص زاد تعلمه وزادت رغبته في الفهم والمهارة.

إن الميول تدفع الشخص إلى تفضيل أشياء معينة دون غيرها.

تظهر أهمية الميول من خلال النشاطات الثقافية للأشخاص، ونشاطاتهم ودافعا لإبداعهم.

المساعدة في تحسين التعلم والتعليم من خلال الاستعانة ببرامج الإرشاد والتوجيه.

مساعدة الطلبة على النجاح وعلى تفوقهم في التحصيل الدراسي.

الميول المهنية تزودنا بمعلومات إضافية لا يمكن لأي مصدر آخر أن يزودنا بها، سواء كان تحليل القدرات، أو الاستعدادات اللازمة لاختيار مهنة ما.

خصائص الميول المهنية:

الميول المهنية قابلة للقياس والتقويم، إما من خلال الاستجابة اللفظية للأفراد المفحوصين، أو من خلال ملاحظة أوجه السلوك والنشاطات العملية التي يقوم بها الأفراد.

الميول المهنية نزعة شخصية سلوكية لدى الفرد للانجذاب نحو نشاط معين من الأنشطة العقلية المختلفة.

الميول المهنية تحقق ذاتية الفرد، وبالتالي فإن نقص الميول لدى الفرد، تؤدى به إلى اضطرابات صحية أو عقلية.

الميول المهنية تقترن بالسلوك.

الميول المهنية تختلف من شخص لآخر.

الميول المهنية يقل تنوعها مع تقدم السن.

الميول المهنية لنوع معين من المهن أو الهوايات أو النشاطات، يتحدد عن طريق عدد كبير من الاستجابات لعدد كبير من المثيرات.

تصنيف الميول المهنية: 

أ) تصنيف "سوبر" وكرايتزا":

- الميول المعبر عنها: ويقصد بها الاحكام التي يضعها الفرد حول ميوله.

- الميول الحصرية: ونتعرف عليها بطريقة مشابهة لطريقة الاستفتاءات.

- الميول الظاهرة: وتحدث عندما يشترك الفرد تطوعيا في نشاط معين.

- الميول المختبرة: وهو ما تبينه الاختبارات الموضوعية.

ب) تصنيف "هولاند": 

النمط الفنان: الأفراد في هذا النمط يتفاعلون مع البيئة عن طريق الخلق والابداع الفني، والمهن الملائمة له أصحاب الموسيقى ومصممي صفحات الإنترنت.

النمط التقليدي/الإمتثالي: العمل في المكاتب والأمانات والمسؤولية على الملفات، والمسؤولية عن المناصب المالية،

النمط الاجتماعي: يدل على الأعمال الجماعية والتعاونية الارشادية، ومن امثلتها المهن التعليمية والتمريضية.

النمط الواقعي: يفضل أصحاب هذا النمط النشاطات التي تحتوي على العمل الملموس أكثر من النشاطات المجردة، كالعمل بالألات، والأدوات، ومع الحيوانات.

النمط التحليلي أو المفكر أو المحقق: ويدل هذا النمط على الأعمال التي تطلب مجهودًا عقليًا وأغلب هذه الاعمال انفراديه ومن أمثلتها أصحاب المهن العلمية والفكرية، مثل المختبر والمكتبة،

نمط المقدام: يميل أصحاب هذا النمط إلى العمل والنشاطات التي تتطلب القيام والمبادرة والسيطرة والتأثير على الاخرين، كالمحامين والمقاولين والبائعين.

ج) تصنيف "كيودر":

الميل الخلوي: يفضل أصحاب هذا الميل العمل في الخلاء والهواء الطلق، ويتوفر هذا الميل عند الفلاح والمهندس الزراعي ورعاة الأغنام والطبيب البيطري.

الميل الميكانيكي: هذا الميل يفضل أصحابه العمل على الألات الميكانيكية واستعمال الأدوات والأجهزة مثل: اله كتابة، ماكينة خياطة.

الميل الحسابي: يفضل صاحب هذا الميل العمل في الأعداد والعمليات الحسابية والأعمال التجارية والشركات.

الميل العلمي: وهم الذين يتطلعون إلى اكتشاف الحقائق العلمية، وحل المشكلات والبرامج، والقيام بالتجارب والبحوث، والاكتشافات العلمية، وزيارة متاحف العلوم.

الميل الاقناعي: وهو الميل نحو الاعمال التي يحتاج من يقوم بها إلى متابعة، وإقناع الناس بأفكار أو مشروعات جديدة.

الميل الفني: وهو الميل إلى الابتكار والابداع، ويتوفر هذا الميل عند مهندس الديكور، والمصور، والنحات، ومهندس التصميمات، والممثل، ومدرس التربية الفنية.

الميل الأدبي: وهو الميل للاطلاع والكتابة، ويتوفر هذا الميل عند المؤرخ والمحرر الروائي والناقد الأدبي والمسرحي ومدرس اللغات.